تفجرت قبل ساعات بمدينة بوجدور، قضية اغتصاب عسكري متقاعد لابن الجيران، قبل أن تدخل عناصر الشرطة القضائية ليلة أمس الخميس على الخط وتعمل على إيقاف المتورط في هذه القضية التي أثارت جدلا في المدينة بعد أن انتقل صداها بمجرد وضع اليد على الفاعل الحقيقي.
وكشفت المعطيات المتوفرة في هذا الجانب بناء على ما أوضحه مصدر محلي لـ"الأيام 24" أن المتورط عسكري متقاعد في السبعينات من عمره قام باستدراج الضحية، قبل أن يعمد إلى اغتصابه.. الواقعة طرحت الكثير من علامات الاستفهام، بعد أن عاد الطفل إلى منزل عائلته في حالة سيئة، ما جعل عائلته تنتبه للأمر وتستفسر عن السبب، قبل أن يتضح بعد ذلك أن فلذة كبدها كان فريسة اغتصاب من طرف الجار العسكري ومن ثمة قامت بإبلاغ السلطات الأمنية.
وبمجرد أن حركت عائلة الضحية شكايتها، تحركت عناصر أمنية وعملت على اقتياد العسكري إلى مخفر الشرطة للاستماع إليه في ما نُسب إليه من تهم ولم يعترف إلا بعد مواجهته بالأدلة الدامغة ومحاصرته بمجموعة من الأسئلة ضيّقت الخناق عليه، ما جعله يعرض سيناريو الأحداث بين يدي السلطات الأمنية.
الطفل، ضحية الاغتصاب، جرى نقله أمس الخميس إلى المستشفى الإقليمي ببوجدور من أجل إخضاعه للفحوصات اللازمة بعد أن وقع أسير آثار نفسية وصحية بعد هذه النازلة.
وبعد تحريك مسطرة المتابعة، من المرتقب أن يمثل العسكري أمام محكمة الاستئناف بالعيون على خلفية تهمة الاغتصاب بعد استكمال الإجراءات القانونية في انتظار طي الملف بإصدار الحكم في هذه القضية.