في خطوة جريئة للقضاء على الفساد الإداري ذكرت مصادر مطلعة أن هناك حركة تنقيلات عقابية أجرتها القيادة العليا للدرك الملكي، قضت بنقل أغلب عناصر مركز الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ إلى مناطق بعيدة، ، بعد تفشي الكثير من الخروقات ضمن النفوذ الترابي لبلدية سيدي رحال الشاطئ، حيث انتشرت مقاهي الشيشة، وأصبح بعض مروجي المخدرات ، ينشرون سمومهم بين شباب المنطقة.
و أضحى سيدي رحال قبلة للراغبين في اقتناء مخدر الشيرا، من عدد من المناطق المجاورة من قبيل حد السوالم والبئر الجديد، وحتى من مدينة الدارالبيضاء التي تبعد عن المنطقة بأزيد من 30 كلمترا، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة، مشيرة إلى أن المساعد قائد المركز تم نقله إلى ضواحي مدينة الرشيدية، فيما تم نقل مساعد آخرا إلى مدينة السمارة، و نقل عناصر آخرين إلى العمل بالمنطقة الجنوبية، بعد انتهاء المدة القانونية لعملهم والمحددة في خمس سنوات قضوها بهذا المركز الحديث النشأة.
وفي انتظار ما سيقوم به الوافدين الجدد من عناصر الدرك الملكي، وقائد المركز المعين أخيرا، في القطع مع الممارسات غير القانونية التي تفشت في المنطقة، والتراخي الذي كان مركز الدرك الملكي يتعامل به مع أصحاب مقاهي الشيشة وترويج المخدرات، إضافة إلى البناء العشوائي، تظل أعين سكان منطقة سيدي رحال يقظة ومترقبة.