#أوقفوا_قنص_العيون: حملة تضامنية مع مصابين في تظاهرات لبنان




تفاعل مغردون لبنانيون وعرب بشكل واسع مع حملة تضامنية مع المتظاهرين في لبنان، بمشاركة صورهم بعين مغلقة، وذلك بعد إصابة متظاهرين في أعينهم برصاص مطاطي أطلقته عناصر أمن، كما يقول ناشطون. وشهدت لبنان اشتباكات وصفت بالأعنف منذ بدء الاحتجاجات في تشرين الأول/ أكتوبر بين متظاهرين وقوى الأمن اللبنانية. وأسفرت الاحتجاجات منذ اندلاعها عن إصابة أكثر من 200 شخص، بحسب إحصائات الصليب الأحمر اللبناني.

#ثورتنا_عيونكم

تصدر وسما #أوقفوا_قنص_العيون و #ثورتنا_عيونكم قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان. واستخدم المغردون والمدونون الوسمين تضامناً مع كل من أصيب في عينه، ومستنكرين استخدام قوات الأمن للرصاص المطاطي، الذي "عادة ما يستعمل في حالات الضرورة القصوى"، كما تقول ود. كما تساءل قطاع من المغردين عمن يتحمل مسؤولية إصابة الشباب اللبناني وفقدان بعضهم البصر جزئياً أو كلياً. وأنحى فريق منهم باللائمة على السياسين، مؤكدين أهمية المحاسبة والمساءلة من قبل الهيئات المعنية. https://www.facebook.com/janadhayby/posts/2151847818251681

صور تضامنية

وشارك فريق من المغردين صوراً لهم بعين مغلقة تضامناً مع المصابين من المتظاهرين اللبنانيين. كما تفاعل مع الحملة مغردون عرب من بلدان مختلفة، مثل مصر وسوريا وفلسطين. وأعادت هذه القضية إلى ذاكرة المغردين قصة المصور الفلسطيني معاذ المعارنة، الذي فقد عينه برصاصة وتضامن معه المغردون بطريقة مماثلة مشاركين صورهم بعيون مضمدة ومستخدمين وسم #كلنا_معاذ . في المقابل، استنكر فريق من المغردين وسم #أوقفوا_قنص_العيون . واعتبره ماهر فرغل "مهيناً" لقوى الأمن لأنهم "لا يقصدون الأذى"، مضيفاً بأن المتظاهرين يتعاملون مع قوى الأمن "كأعداء". وفي نفس السياق، ألقى جرجس اللوم على "ممارسات عنف من قبل المتظاهرين" التي بدورها "ولدت المزيد من العنف" ودعا لـ "التعاطي العقلاني".
مقالات مرتبطة :


إقرأ أيضاً