المغرب كان سباقا لتوفير دواء الكلوروكين رغم الطلب المتزايد عليه عالميا



أكد رئيس قسم التموين بوزارة الصحة محجوب عهدي، أن المغرب كان سباقا لتوفير دواء الكلوروكين المستعمل في علاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، رغم الطلب المتزايد على هذه المادة على الصعيد العالمي.

وأبرز عهدي خلال اللقاء التفاعلي المباشر الذي بثته وزارة الصحة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) امس، أن وحدة إنتاج الكلوروكين بمدينة الدار البيضاء مكنت من توفير مخزون مهم من هذه المادة، التي يتم توزيعها بشكل دوري ومقنن على جميع المستشفيات والمراكز الاستشفائية الجامعية بالمملكة.

وأوضح أنه بالرغم من الإشكاليات والإكراهات العالمية المرتبطة باقتناء هذه المادة خلال الظرفية الاستثنائية الحالية، فإن وزارة الصحة تعمل جاهدة لتوفيره على مستوى جميع جهات المملكة، مشيرا إلى إبرام الوزارة لصفقات مع جهات أخرى قصد التزود بالكلوروكين، وكذا باقي الأدوية التي تخص البروتوكول العلاجي لكوفيد-19.

وأبرز رئيس قسم التموين بوزارة الصحة أن التموين مستمر في ظل التعبئة الشاملة على المستوى المركزي ومستوى الجهات لتوفير الأدوية وكافة مستلزمات الحماية الفردية لمهنيي وزارة الصحة.

ولفت، في هذا الصدد، إلى أن وزارة الصحة عملت على توفير الكمامات بنوعيها (الكمامات الجراحية والكمامات من نوع اف بي بي 2)، لكل العاملين في القطاع الصحي وتوزيع هذه المستلزمات على المديريات الجهوية لوزارة الصحة، وذلك وفق منظور مشترك مع مهنيي الطب العسكري، طبقا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة، من أجل خلق دينامية تمكن من توفير كافة المستلزمات الطبية لجميع مهنيي الصحة.

وللاستجابة للطلب المتزايد على هذه المعدات، سجل السيد عهدي أنه تم التنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي من أجل تمكين يعض معامل النسيج من صنع كمامات طبية وبذل وأحذية وقبعات الوقاية، وتوفيرها على الصعيد الوطني، وذلك وفق تدابير تقنية وعلمية، مشيرا إلى أن هذه المصاتع تقوم بتزويد المستودعات المركزية لوزارة الصحة بهذه المستلزمات بشكل مستمر.

وأضاف في هذا السياق، أنه مباشرة بعد الإعلان عن المخطط الوبائي لمحاربة فيروس كورونا على المستوى الوطني، كان هناك تفاعل إيجابي مع كافة القطاعات الحكومية لإصدار قانون، يخص تبسيط مسطرة تموين وشراء الأدوية والمستلزمات الطبية، لإبرام صفقات بأقصى سرعة ممكنة من أجل توفير الأدوية.

وضمن فقرة التفاعل مع أسئلة المواطنين على المباشر أبرز رئيس قسم التموين بوزارة الصحة النقط التالية:

– المعدات والكمامات الطبية التي تم استيرادها من الصين تلبي كافة معايير الجودة العالمية.

– الأجهزة الخاصة بالكشف عن الإصابة بكوفيد-19، التي تم اقتناؤها مؤخرا، وزعت على مراكز الفحص والمختبرات التابعة لوزارة الصحة المتواجدة على المستوى الوطني لتشخيص هذا الوباء.

– مادة الكلوروكين لا تقتصر فقط على علاج فيروس كوفيد-19، ولذلك سيتم توفير هذه المادة بشكل يمكن المرضى الآخرين من الاستفادة منه شريطة الإدلاء بالوصفة الطبية اللازمة.

– وزارة الصحة لدبها استراتيجية لتوفير الكمامات الطبية والمستلزمات الوقائية لكل الأشخاص الذين لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالمجال الصحي، يتم بموجبها تمكين القطاع الصحي الخاص من إبرام صفقات لاقتناء مستلزمات الحماية الفردية لتوفيرها لكافة العيادات الطبية الخاصة (الطب العام أو طب الأسنان….).

– ارتفاع ثمن الكمامات الطبية وباقي المستلزمات الوقائية مسألة عادية في ظل الطلب العالمي المتزايد عليها.

و م ع

مقالات مرتبطة :

تعليقات الزوار
  1. Yub

    الكلوروكين – ليس دواء للكورونا- فلا اتغلطو الناس وكأن المغرب وجد الحل- شركة أجنبية تصنع دوا وتريد المزيد من الأرباح= لوكان هذا دواء لأنتهى الأمر ,اصبح المغرب لا يركض وراء الصينيين

اترك تعليق


إقرأ أيضاً