مخاوف من موجة ثانية لـ”كورونا” في كوريا الجنوبية، وتحذيرات من سحب قوات حفظ السلام من دارفور
المخاوف من موجة ثانية لتفشي وباء كورونا في كوريا الجنوبية، وتحذيرات من مغبة سحب قوات حفظ السلام من دارفور، من أبرز ما تناولته الصحف البريطانية. ونشرت الديلي تليغراف عدة موضوعات عن التطورات الأخيرة في تفشي فيروس كورونا بينها تقريران عن كوريا الجنوبية. ويقول تقرير للصحفية فيريتي بومان إن المخاوف من اندلاع موجة ثانية من الوباء تزايدت بشكل كبير بعدما سجلت كوريا الجنوبية أكبر عدد من حالات الإصابة اليومية خلال نحو شهرين. وتضيف بومان أن هذا التطور يعد ضربة موجعة للبلاد التي تلقت الكثير من الثناء بعدما كانت قبل أشهر قليلة من بين أولى الدول التي نجحت في احتواء الوباء بأقل عدد من الخسائر. وكانت كوريا الجنوبية ثاني أكبر بؤرة لتفشي الوباء بعد الصين في بداية العام، قبل انحسار تفشي المرض فيها. وتضيف أن مركز مكافحة الأوبئة أشار إلى أن الحالات المسجلة الخميس بلغت 79 إصابة 67 منها كانت في منطقة متروبوليتان في العاصمة سيول. وفي تقرير آخر نشرته الجريدة نفسها لمراسلة الشؤون الأسيوية نيكولا سميث بعنوان "كوريا الجنوبية تعيد فرض معايير التباعد الاجتماعي بعد تزايد الإصابات بكورونا". وذكر التقرير أن وزارة الصحة أعادت فرض مسافات بين الأشخاص في الأماكن العامة. وتوضح سميث أن السلطات الصحية في سيول أصدرت تحذيرا من أن جميع المكاسب التي حققتها البلاد بعد احتواء الوباء في السابق قد تذهب جميعها أدراج الرياح. وتشير سميث إلى أن أغلب حالات الإصابة الأخيرة جاءت لأشخاص كانوا على اتصال بمنشأة تجارية في منطقة بوشيون غربي العاصمة سيول. وتضيف أن السلطات تخشى من ارتفاع عدد حالات الإصابة بالآلاف بين من احتكوا بالعاملين والبضائع الموجودة في المستودع لذلك سارعت بإجراء فحوصات عاجلة لجميع العاملين والمخالطين لكنهم يكتشفون المزيد من سلاسل المخالطة التي ترتبت على حركة الأشخاص ما يوسع نطاق احتمالية الإصابة.