ندوة وزارة الصحة تختفي بشكل مفاجئ وتشعل فيسبوك.. فهل هي النهاية؟



اختفت بشكل مفاجئ  الندوة اليومية لوزارة الصحة التي دأبت على تقديمها مؤخرا  هند الزين رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في السادسة من مساء كل يوم ، لتقديم الحصيلة اليومية للحالة الوبائية المرتبطة بكورونا في المغرب خلال 24 ساعة .

 

مصادر متطابقة ذكرت أن الوزارة ستعمد بدءا من اليوم إلى تمرير المعطيات الخاصة بالوباء الذي يجتاح العالم،  لوسائل إعلام رسمية، وهو الامر الذي أغضب الصحافيين والعشرات من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

 

واعتبر صحافيون  ومتتبعون أن  ما قامت به الوزارة يعد تخبطا في التواصل المؤسساتي ، وخطأً جسيما، إذ لايعقل أن يتم اتخاذ مثل هذه القرارات دون سابق إشعار ،في وقت يحتاج فيه المغاربة إلى من يخبرهم بما يجري بعد 3 أشهر ثقيلة من الإغلاق .

 

 

ويرى آخرون أن الوزارة بذلك ربما تمهد للتخفيف من عملية التواصل المرئي، بالموازاة مع رفع الحجر الصحي بشكل تدريجي، في أغلب مناطق المغرب، ودخول مرحلة التعايش مع الفيروس المستجد الذي فتك ب217 مغربي وأصاب حتى الان 11338 منهم 8500 متعاف، وفق آخر حصيلة رسمية لليوم الخميس 25 يونيو.

 

 

ولم تخرج الوزارة حتى الان بأي توضيح يكشف الخطوة التواصلية المقبلة مع الصحافة، والرأي العام الوطني، ما جعل لبعض يتساءل إذا ما كانت هذه نهاية الندوة، التي كانت  تعتبر حبل التواصل الفعال مع المغاربة، بشكل قاطع  .

 

 

ودأبت الوزارة منذ بدء جائحة كورونا على تقديم حصيلة يومية عن الكوفيد19، من خلال ندوة استهل تقديمها  محمد اليوبي مدير مديرية الاوبئة، قبل أن يختفي دون سابق اشعار ويتم تعويضه بمعاذ لمرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة، ليختفي هو الاخر ويتم تعويضه بهند الزين رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية .

 

 

وتأتي هذه الخطوة المفاجئة  لتكشف مرة أخرى الأزمة الداخلية التي تمر منها الوزارة الوصية على قطاع حساس، والتي تعيش  لاشك أكبر تحد لها في زمن  فيروس كورونا ،  خاصة بعد الأنباء التي رشحت عقب اختفاء محمد اليوبي عن المرور في الندوة المعتادة، ليتضح لاحقا وجود خلافات بينه وبين محيط الوزير  خالد أيت الطالب.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مرتبطة :

تعليقات الزوار
  1. Saïd

    لماذا كل مرة ننقص من قيمة بلادنا؟؟؟ علينا أن نفتخر بما تقوم السلطات العمومية. لماذا النقذ من النق!!!.

اترك تعليق


إقرأ أيضاً