الجدل يرافق عودة شباط إلى الساحة السياسية



لم تمر عودة السياسي المثير للجدل حميد شباط إلى الساحة السياسية بشكل مفاجئ مرور الكرام، فبقدر ما شكل اختفاؤه من الصورة وغيابه لأزيد من عامين عن حضور جلسات مجلس النواب وحديث قيادات استقلالية أنه يتابع علاجا بين ألمانيا وتركيا تساؤلات عديدة، طرحت عودته المفاجئة تساؤلات أيضا حول توقيتها ودلالاتها وما يمكن أن يلعبه الرجل في مستقبل الأيام من أدوار، على بعد أقل من عام على الاستحقاقات الانتخابية.

وفي انتظار اتضاح صورة كاملة عن دواعي عودته للواجهة والأدوار التي ستناط به أو التي يمكن أن يلعبها في المرحلة المقبلة، تبقى كل التكهنات مطروحة بشأن سياسي استحوذ على الاهتمام طيلة السنوات الماضية نظير مواقفه المثيرة للجدل، آخرها انقلابه على المتحالفين معه وارتماؤه في حضن ابن كيران.

وتعزز اللقاءات التي حضرها شباط في الساعات الأولى من عودته لأرض الوطن، ولقاؤه نزار بركة أمين عام حزب الاستقلال وقيادات من الصف الأول، وإصراره على حضور جلسة عامة بمجلس النواب، فرضية عودته لإضفاء إشعاع أكبر على حزب الاستقلال الذي لم يبرز على الصورة منذ انتخاب نزار بركة بل ظهر بشكل عادي. فعلى الأقل ـ يقول مصدر حزبي – يمكن لشباط أن يعيد الأضواء إلى حزب ينظر إليه كبديل محتمل وقادر على المنافسة بقوة في الانتخابات المقبلة.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً