نانسي بيلوسي رئيسة لمجلس النواب الأمريكي مرة أخرى




ميتش ماكونيل (يسار) ونانسي بيلوسي (يمين)
Getty Images
الجمهوري ميتش ماكونيل هو زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، بينما الديمقراطية نانسي بيلوسي هي رئيسة مجلس النواب

هاجم مجهولون في الولايات المتحدة، منزلي زعيمي الكونغرس، عشية جلسة جديدة أعيد خلالها انتخاب الديمقراطية نانسي بيلوسي رئيسة لمجلس النواب.

وقالت الشرطة إن دما مزيفا ورأس خنزير وُضعا خارج منزل بيلوسي في كاليفورنيا، كما رُسمت جداريات على منزل في كنتاكي يعود لزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الجمهوري ميتش ماكونيل.

ووصل الكونغرس إلى طريق مسدود بشأن حزمة الإغاثة لوباء فيروس كورونا.

وصوّت مجلس النواب، يوم الثلاثاء، على زيادة المدفوعات المرسلة مرة واحدة للأفراد، من 600 إلى 2000 دولار.

وأقر المجلس، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، مشروع القانون بمساعدة أكثر من 40 جمهوريا.

لكن مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون لم يوافق على الشيكات الأعلى قيمة، على الرغم من دعوات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للقيام بذلك.

ماذا حصل يوم الأحد؟

عقد مجلسا الكونغرس جلسة جديدة، أدى خلالها المشرعون المنتخبون في الآونة الأخيرة اليمين.

وأعيد انتخاب بيلوسي رئيسة لمجلس النواب، بفرق سبعة أصوات فقط، بعد انشقاق عدد من زملائها الديمقراطيين.

ولا يزال ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، لكن يمكن عزله إذا فاز الديمقراطيون في انتخابات خاصة لمقعدي مجلس الشيوخ في جورجيا، يوم الثلاثاء.

ومن المرجح أن تحدد السيطرة على مجلس الشيوخ مصير الأجندة التشريعية للرئيس المنتخب جو بايدن.

وإذا فاز الجمهوريون، فسيحتفظون بأغلبية ضئيلة، مما يمنحهم سلطة التصويت على مشاريع القوانين الصادرة عن مجلس النواب.

وقبل عيد الميلاد، منع الديمقراطيون والجمهوريون محاولات بعضهم البعض لتعديل حزمة تحفيز حيوية بقيمة 900 مليار دولار. التشريع، الذي يأتي مع ميزانية فيدرالية ملحقة بقيمة 1.4 تريليون دولار، وافق عليه الجانبان.

رغم ذلك، فقد عارضه الرئيس، دونالد ترامب، الذي انحاز بشكل غير معهود إلى الديمقراطيين في مطالبته بمدفوعات أعلى تبلغ 2000 دولار، بدلا من 600 دولار.

وقال ماكونيل: "لن يتعرض مجلس الشيوخ للتخويف من أجل دفع المزيد من الأموال المقترضة إلى أيدي أصدقاء الديمقراطيين الأثرياء الذين لا يحتاجون إلى المساعدة".

ما الضرر الذي لحق بمنزلي ماكونيل وبيلوسي؟

لطّخ منزل ماكونيل في لويزفيل بولاية كنتاكي بعبارة "أين أموالي" و "ميتش يقتل الفقراء".

وقال ماكونيل في بيان إنه يقدّر جميع سكان كنتاكي الذين شاركوا في العملية الديمقراطية "سواء كانوا يتفقون معي أم لا".

وأضاف "هذا مختلف .. التخريب وسياسة التخويف ليس لها مكان في مجتمعنا".

وقالت شرطة سان فرانسيسكو إنها تحقق في الحادث الذي وقع في منزل بيلوسي. وكُتبت رسومات على باب المرآب الخاص بها الذي غُطي لاحقا بأكياس بلاستيكية سوداء.

ولم تعلّق بيلوسي على الحادث حتى الآن.

مقالات مرتبطة :


إقرأ أيضاً