القمة الخليجية: كيف تفاعل المغردون مع فتح الحدود بين قطر والسعودية والمصالحة المرتقبة؟




المصالحة الخليجية
Getty Images

أثار الإعلان عن إتمام أولى خطوات المصالحة الخليجية وفتح الحدود والأجواء بين قطر والسعودية، تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي العربية.

وكان وزير الخارجية الكويتي قد أعلن الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين ‎السعودية وقطر اعتبارا من مساء الإثنين.

وفور إعلان الاتفاق قال الديوان الأميري القطري إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيترأس وفد بلاده للمشاركة في اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا السعودية يوم الثلاثاء.

#المصالحة_الخليجية

نبأ المصالحة أشعل مواقع التواصل الاجتماعي في معظم الدول العربية، وفاق عدد التغريدات المرتبطة بالخبر 200 ألف تغريدة.

واستخدم المغردون عدة وسوم لتناقل الخبر كان أبرزها: #المصالحة_الخليجية و #المصالحه_القطرية_السعودية .

وعبر كثيرون عن فرحهم بالمصالحة وعودة العلاقات وفتح الحدود، فوصف أحمد البراك الأزمة العابرة بـ"التجربة السيئة؛ وتمنى ألا تتكرر".

وطالب آخرون بعودة معلقي المباريات السعوديين والإماراتيين للتعليق على مباريات كرة القدم في قناة بي إن سبورتس القطرية المالكة لحقوق بث معظم دوريات كرة القدم الأوروبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأجمعت تغريدات الكويتيين على التباهي بالدور الذي لعبته بلادهم وأميرها في المصالحة.

ولاقت صور رفع العلم السعودي في شوارع الدوحة تفاعلا كبيرا.

وتداول المغردون بكثافة لحظة وصول أمير قطر للسعودية واستقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان له بالعناق.

ولفتت تغريدة اللاعب القطري إسماعيل محمد الانتباه مبشرا أمّه التي تعيش في السعودية بقرب اللقاء.

في المقابل تساءل كثيرون عن مصير التغريدات والأغاني "المسيئة" التي تبادلها أطراف النزاع أثناء الأزمة.

ورأى علوي المشهور أن المصالحة الخليجية "ستظل رهينة الأهواء والتقلبات ما لم تصبح الشعوب شريكة في صنع القرار. الضامن الحقيقي للاستقرار هي المصالح المشتركة، وليس المزاج الشخصي لأفراد يتحكمون بمصير أمة. "

وتعددت الآراء حول الدور الأمريكي في المصالحة، ورأى كثيرون أن كوشنير، صهر الرئيس الأمريكي، كان له دور بارز في "وضع القفل بين الخليجيين وهو اليوم هو من يقص شريط التصالح".

ورأى فريق آخر أنه لولا الولايات المتحدة لما قامت المصالحة.

في حين اعتبر البعض أن الضربة الأمريكية لإيران بعد المصالحة أصبحت مسألة وقت فقط.

مقالات مرتبطة :


إقرأ أيضاً