هل خفف الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا من لهجته تجاه المغرب وموقفه من البوليساريو؟



 

في ظل أحدث موقف على التحولات التي أصبحت تطبع مواقف الدول المؤيدة لجبهة البوليساريو، خفف حزب المؤتمر الوطني الأفريقي -الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا- من لهجة تصريحاته السابقة تجاه المغرب، بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

 

واعتبر الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا – بمناسبة الذكرى 109 لتأسيسه، في بيان له، جدد فيه موقفه الداعم المؤيد لجبهة البوليساريو، أن المغرب بصفته عضو في الاتحاد الافريقي، مطالب باحترام ميثاقه التأسيسي وقراراته”.

 

ولم تنقل وسائل إعلام محلية، عن رئيس الحزب، رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رمافوزا، تصريحاته المعهودة بخصوص قضية الصحراء المغربية، حيث دعى جميع الأطراف إلى الالتزام بمواثيق الدولية لحل النزاعات”، وهو ما يعتبر -حسب متتبعين- رسالة تعبر عن مواقف سياسية جديدة أصبحت تميز بعض الأطراف الداعمة لجبهة البوليساريو.

 

ولم يفوت للحزب الحاكم في جنوب أفريقيا، أن يعبر عن موقفه بخصوص الموقف الأمريكي القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، خلال اتصال هاتفي، يوم 10 دجنبر الماضي، مع الملك محمد السادس، عن إصدار مرسوم رئاسي “بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية”.

 

وكأول تجسيد لهذه المبادرة السيادية ذات الأهمية البالغة، قررت الولايات المتحدة الأمريكية فتح قنصلية في الداخلة، تقوم بمهام اقتصادية بالأساس، من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والمساهمة في النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً