المملكة تطوق موقفا معاديا وبوريطة يجتمع بوزيرة خارجية السويد



عقد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لقاء مع نظيرته السويدية في سياق تجددت فيه دعوات بعض أنصار الانفصال بين السياسيين في ستوكهولم لإعلان الحكومة هناك عن موقف مؤيد لجبهة البوليساريو وبالاعتراف بما يسمى “الجمهورية العربية الصحراوية”.

واجتمع بوريطة عن بعد بسبب ظروف الجائحة، مع آن ليندي، وزيرة الشؤون الخارجية بمملكة السويد، وتناولا قضية الصحراء المغربية وسبل التعاون الثنائي للبلدين خاصة في المجال الاقتصادي والطاقات المتجددة.

في هذا الاجتماع الثنائي جدد الوزيران التأكيد على ضرورة احترام جميع الأطراف لوقف إطلاق النار ومواصلة الانخراط بشكل كامل في العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.

يأتي هذا الموقف السويدي ليؤكد على ثبات السويد في نفس الموقف ونفس الموقع من ملف الصحراء بعد مراجعة لموقفها أعلنت عنها سنة 2016، حين قالت وزيرة الخارجية السويدية آنذاك مارجو فالستروم الجمعة إن بلادها لن تعترف باستقلال الصحراء وبدلا من ذلك ستواصل دعم جهود الأمم المتحدة بعد أن خلصت إلى أن “المعايير التي يتطلبها القانون الدولي للاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية لم تتحقق” حسب بيان صدر في تلك السنة عن خارجية السويد.

تلك المراجعة التي شملت سياستها الخارجية وموقفها من ملف الصحراء، جاءت بعد تحركات سياسية من أعلى مستوى في المملكة تبعها توتر بين البلدين حيث كانت السويد تنوي الاعتراف بالجمهورية المعترف بها من طرف واحد، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها وتستقر ستوكهولم على موقف واضح.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً