هام للمغاربة..خطيرة أم عادية؟ أعراض جانبية يحدثها لقاح كورونا



في الوقت الذي يتهيأ فيه المغرب للبدء في حملة وطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد بمختلف ربوع المملكة بعد الشروع في توزيع اللقاح، منتصف اليوم الإثنين، انطلاقا من الوكالة المستقلة للتثليج بمدينة الدارالبيضاء، برزت بعض التساؤلات وأطلّت بعض المخاوف عن مدى وجود أعراض جانبية بعد الإستفادة من عملية التلقيح.

وبهذا الجانب، أفصح الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية وعضو اللجنة العلمية للتلقيح في تصريحه لـ “الأيام 24” أنّ الأعراض الجانبية لا تُصنّف في خانة الخطيرة، بل أعراض مشابهة للأعراض المصاحبة لأي تلقيح، في مقدمتها وجع في الرأس وآلام واحمرار في مكان الحقن إضافة إلى الشعور بالعياء، وهذه الأعراض تزول بضعة أيام من إجراء التلقيح، يؤكد المتحدث نفسه.

وأضاف عضو اللجنة العلمية للتلقيح بالقول إنّ الحس الوطني لا بد أن يبرز بقوة في هذه العملية، قبل أن يشير إلى أنّ السبيل الوحيد للحد من زحف الوباء هو التلقيح طمعا في حماية المحيطين من أي خطر محدق، حسب تعبيره، على رأسهم الآباء من كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة، وذلك تجنبا لأي أثر قد يكلف البعض منهم حياته.

ووقف عند ما أسماه تجربة عالية في التلقيح، قادها المغرب سنة 1987 تحت يافطة برنامج مكثف للتلقيح في تأكيد منه على أنّ جدول التلقيح في المغرب يضاهي جدول التلقيح في الدول المتقدمة، مثل فرنسا وألمانيا.

وكشف في الآن ذاته أّنّ المغرب متقدم من هذه الناحية وأنّ تغطية اللقاحات تفوق 95 في المائة، وهو يلقي الضوء الكاشف على أشواط مهمة قطعتها المملكة المغربية في هذا المجال.

وركّز على إلزامية حماية كل شخص لنفسه وللآخر بسبب العدوى التي يسبّبها الفيروس القاتل، كما أثار الانتباه إلى إصابات بالجملة في صفوف الأطر الطبية، كلّفت العديدين حياتهم دون تغييب الآثار الاجتماعية والإقتصادية التي خلّفها فيروس كورونا وكانت سببا في قطع أرزاق الكثيرين.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً