تلقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة اليوم الجمعة اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن .
وكشف بلينكن عبر حسابه بتويتر، جانبا مما دار بينه وبين ناصر بوريطة، في هذه المكالمة التي تعد الأولى من نوعها منذ توليه حقيبة الخارجية في إدارة الرئيس جو بايدن.
وغرد وزير الخارجية الأمريكي بالقول: أجريث اليوم محادثة جيدة مع وزير الخارجية المغربي بوريطة حول مجموعة من المصالح الأمنية المشتركة والسلام الإقليمي، بما في ذلك تطورات الأوضاع في ليبيا ورغبتنا في رؤية الاستقرار والازدهار هناك.
Had a good conversation today with Moroccan Foreign Minister Bourita about a range of shared regional peace and security interests, including developments in Libya and our desire to see stability and prosperity there. Was also glad to wish all Moroccans a Ramadan Kareem!
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) April 30, 2021
وختم بلينكن تغريدته قائلا: كنت سعيدًا أيضًا لأتمنى لجميع المغاربة رمضان كريم!
وبدا لافتا في تغريدة بلينكن، غياب قضية الصحراء والاعتراف الامريكي لادارة ترامب بسيادة المغرب على الإقليم في دجنبر الماضي .
ويرى مراقبون أن الامر كان متوقعا، إذ منذ وصول بايدن إلى البيت الابيض، لم تشر إدارته إلى قضية الصحراء بشكل صريح، وتحاشى المتحدثون الرسميون الخوض في الملف.
الأمر اتضح ايضا في خطاب بايدن اول أمس الأربعاء ، بمناسبة 100 يوم على توليه السلطة، حيث أعطى أولوية للصين وروسيا، كما وجه رسائل للكثير من العواصم الأوربية خاصة.
ولكن تغريدة بلنيكن قد لا تجيب بشكل كاف عن فحوى الاتصال الهاتفي، ويمكن أن ترشح معلومات إضافية عما دار بين وزيري الخارجية ، خاصة وأن المغرب ينتظر من إدارة بايدن الحسم في هذه المسألة والخروج من المنطقة الرمادية.
ومن الملفات الخارجية التي استأثرت باهتمام إدار بايدن في المئة يوم الأولى من حكمه، نجد الملف النووي الإيراني الذي يمثل اولوية لواشنطن، إضافة إلى الملف اليمني والملف الليبي ، الذي شكل محور محادثات وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن مع نظيريه المغربي ناصر بوريطة والجزائري صبري بوقادوم في الساعات القليلة الماضية.