الصغرى شكَته والكبرى فرّت.. خبايا اتهام ضابط ممتاز باغتصاب ابنتيه في ورزازات



استغلّ ابنته القاصر جنسيا وهتَك عرضها بالعنف، إضافة إلى هتك عرض ابنته البالغة من العمر 25 سنة باستعمال العنف، تهم ثقيلة طوّقت ضابط ممتاز يعمل بالحامية العسكرية بورزازت قبل أن يتم اعتقاله على خلفية هذه القضية المثيرة للجدل.

 

 

وتبقى تهمة الإتجار بالبشر واحدة من التهم الأخرى الذي تضمّنها صك الإتهام في مواجهة المعني بعد أن آثر قاضي التحقيق تكييف التهم الموجهة ضد المعني طبقا لفصول المتابعة قبل أن يحال على السجن المحلي بورزازات بعدما حرّكت ابنته القاصر البالغة من العمر 12 سنة شكاية في مواجهته.

 

 

الإبنة القاصر، كانت هي من بادرت بالبوح بتعرضها للإغتصاب من طرف والدها بعدما ضاقت ذرعا من استغلاله لها جنسيا، في الوقت الذي صامت فيه الإبنة الكبرى عن الكلام حيال هذه الواقعة التي هزّت مدينة ورزازات وتركت أقارب وعائلة الضحيتين في ذهول تام بعد أن تفجّرت حقائق مريبة تضع الأب في قفص الإتهام.

 

 

الأب المتورط في اغتصاب ابنيته بالعنف وبعد الزج به في السجن إثر شكاية وُضعت ضده، لم يكن ملفه ليطفو على السطح لو لم تكشف ابنته الصغرى المستور، في الوقت الذي اختارت فيه ابنته الكبرى التواري عن الأنظار خوفا من أن يشار إليها بالأصابع وتتناقل قصتها الألسن على مسمع منها بعد أن وجدت نفسها في موقف صعب.

 

 

الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بورزازات وبعد مثول المعني أمامه، قرّر إحالته أول أمس الإثنين أمام قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها بعد أن دخلت النيابة العامة على الخط بمجرد أن أطلّت هذه القضية على السطح السبت الأخير بعد أبحاث أولية أشرفت عليها الشرطة القضائية من أجل الوقوف عند ملابسات هذه النازلة وخباياها.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً