عضو في اللجنة العلمية للتلقيح: “تشديد الإجراءات أمر وارد”



لم تمرّ أيام قليلة على إجراءات التخفيف والرفع من القيود الإدارية التي جرى اتخاذها في فترة ما بعد عيد الفطر حتى أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل ارتفاع في الحالات الإيجابية المصابة بوباء كورونا خلال الأسبوعين الأخيرين.

 

 

الحالة الوبائية ليوم أمس الأربعاء، كشفت عن تسجيل 386 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس المستجد و298 حالة شفاء و3 حالات وفاة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ما جعل الألسن تتحرّك وتربط ارتفاع عدد المصابين بالوباء بإجراءات التخفيف.

 

وبهذا الجانب، أوضح مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح في تصريحه لـ “الأيام 24” أنّ ارتفاع عدد الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا خلال الأيام الأولى بعد تخفيف الإجراءات، يظل أمرا طبيعيا وهو يستدل على ذلك بما وقع في عيد الأضحى.

 

وأشار إلى أنّ ارتفاع عدد المصابين في ارتباط بالتخفيف، يطلّ دوما في البداية، غير أنه وعلى حد تعبيره لا مناص من توجيه الإنتباه إلى الحالات الحرجة ونسب الوفيات وهو يضع دائرة عريضة في هذا الخصوص.

 

ولم يفته أن يقف عند ضرورة احترام التدابير الإحترازية المعمول بها والمتمثلة في احترام مسافة الأمان وارتداء الكمامة وغيرها من التدابير الأخرى حتى يظل التخفيف قائما إلى حين بلوغ المناعة الجماعية، يضيف بالقول بعد أن أماطت وزارة الصحة في العدد الأسبوعي للمنحى العام لعدد الحالات الإيجابية أنّ هذه الأخيرة تراوحت بين 2085 و2318 حالة مؤكدة، أي بزيادة ناهزت 11.2 في المائة.

 

 

وفي سؤال عن إمكانية العودة إلى تشديد الإجراءات إن عرفت الحالة الوبائية بالمغرب تطورا مقلقا، أفصح عن إمكانية العودة إلى تشديد الإجراءات إن برزت مؤشرات قوية في علاقة بتزايد عدد الحالات الحرجة بأقسام الإنعاش ووقوع الضغط على المستشفيات وارتفاع نسب الملأ، وهو أمر لجأت إليه مجموعة من الدول، من بينها فرنسا، يردف موضحا ما جعله يشدد على إلزامية أخذ الحيطة والحذر في انتظار أن تعود الحياة إلى طبيعتها وإلى سابق عهدها.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً