القضاء الاسباني يحسم في أبشع جريمة .. قتَل والدته وقطع جسدها وأكل لحمها



أسدلت محكمة بإسبانيا آخر فصل من فصول محاكمة شاب إسباني في الثامنة والعشرين من عمره بعد أن عمد إلى ارتكاب جريمة قتل بشعة في حق والدته في قضية استأثرت باهتمام الرأي العام.

 

وقضت هيئة الحكم في حقه بخمس عشرة سنة كاملة على خلفية اتهامه بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إضافة إلى التمثيل بالجثة في حق أحد الأصول.

 

فظاعة الفعل الجرمي والذي جرت أطواره سنة 2019 قبل أن يتم النطق بالحكم في ملفه الذي زعزع الرأي العام بإسبانيا وجرّ عليه ضجة عارمة وسخطا واسعا، عرّى اللثام عن حقائق مروعة لا يمكن للعقل البشري أن يصدّقها البتة.

 

مقترف الفعل الجرمي والذي عُرف بلقب “كانيبال فينتاس” قبل أن يتم إيقافه هذه السنة من طرف السلطات الأمنية، عمد إلى تعنيف والدته وضربها وبعدها قام بإخماد أنفاسها عن طريق خنقها.

 

لم يكتفِ بجرمه الذي خطّط له بإحكام ودقة متناهية، بل وبعد أن تيقن من أنّ أمه جثة هامدة بلا حراك، جرّها قبل أن يشرع في تقطيع جسدها إربا إربا معتمدا في ذلك على منشار وسكاكين من الحجم الكبير في التمثيل بالجثة.

 

وظلّ يأكل لحمها كل يوم وعلى مدى خمسة عشرة يوما دون رحمة أو شفقة وكأنه يأكل لحم الخروف أو البقر، في الوقت الذي رجّحت فيه الكثير من الأقاويل أن يكون ما قام به بسبب مرض عقلي أو نفسي حاد أفقده صوابه إلى أن تبين وبناء على التقرير الطبي أنه لم يكن يعاني خللا عقليا أو مرضا نفسيا، وهو الأمر الذي أبانته هيئة الحكم في إحدى جلسات محاكمته قبل أن تحدّد مدة العقوبة السالبة للحرية في حقه.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً