مجلة عسكرية: “الأسد الإفريقي” تدرب على استهداف المنظومة الصاروخية للجزائر



اعتبرت مجلة متخصصة بأخبار العتاد والسلاح والشؤون العسكرية أن مناورات “الأسد الإفريقي 2021” التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية وانتهت متم الأسبوع الماضي، تضمنت إشارات غير مسبوقة من حيث الأهداف والنطاقات.

 

ويرى محرر المقال في مجلة “ميليتاري واتش”  أن المناورات العسكرية بدأت في 7 يونيو وانتهت في 18 يونيو، كانت محط الأنظار لعدة أسباب؛ حيث كان نطاقها “غير المسبوق وتضمنت أنواع أهداف جديدة تحاكي تنفيذ أمريكا وحلفائها حربا عليها”.

 

وبحسب “ميلتاري واتش” المتخصصة بأخبار السلاح والشؤون العسكرية، فإن هذه التدريبات تأتي بعد “عقد من توسيع الوجود العسكري الأمريكي في القارة الإفريقية والذي بدأ عندما قادت أمريكا حملة لتفكيك الحكومة الليبية في عام 2011 بدعم أوروبي”، حسب ما ورد في نص المقال.

 

المجلة أشارت إلى أن هذه التدريبات تحاكي “بشكل ملحوظ هجمات على بلدين خياليين هما (روان ونيهون) وكلاهما كانا يقعان على أراضي الجزائر”.

 

منظومة صواريخ اس 400 الروسية

 

ثم اعتبرت أن التركيز على الجزائر ليس فقط لأنها “القوة العسكرية الرائدة في المنطقة، ولأنها لا تزال خارج نطاق نفوذ العالم الغربي، ولكن أيضًا بسبب أنواع الأسلحة التي طبق المشاركون في تدريبات الأسد الإفريقي الهجوم عليها، وهي اسلحة (أس 400) بعيد المدى وأنظمة الصواريخ الجوية”.

 

وبحسب المجلة فإن “الجزائر هي المشغل الوحيد لمنظومة (إس 400) في القارة الإفريقية، وتنشر أيضا أنظمة (إس 300) الأقدم وأنظمة متعددة أقصر مدى مثل (بنتسر وبوك)”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً