محلل جزائري يوضح كيف ستتجاوب بلاده مع دعوة الملك محمد السادس!



 

وجه الملك محمد السادس، رسائل سياسية إلى الجزائر ، حيث دعا في خطاب عيد العرش، النظام الجزائري إلى فتح الحدود بين البلدين، مؤكدا أن فتحها هو السبيل لنماء الشعوب وهي الوضعية السليمة بين البلدين.

 

واعتبر الملك محمد السادس، أنه “ليس هناك أي منطق معقول، يمكن أن يفسر الوضع الحالي، لا سيما أن الأسباب التي كانت وراء إغلاق الحدود، أصبحت متجاوزة، ولم يعد لها اليوم، أي مبرر مقبول. نحن لا نريد أن نعاتب أحدا، ولا نعطي الدروس لأحد؛ وإنما نحن إخوة فرق بيننا جسم دخیل، لا مكان له بيننا”.

 

في هذا الصدد، قال المحلل السياسي الجزائري، العربي زواق، إن تصريحات الملك محمد السادس، خطوة حكيمة، لكن بالنظر للخلافات بين البلدين فإنه يمكن النظر إليها على أنها خطوة للتهدئة، لن يعقبها نقلة نوعية مثل فتح الحدود، بحسب قوله.

 

ونقلت قصاصة لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، عن زواق، قوله “إن الخلاف بين البلدين رغم ذلك لن يصل للصدام لأنه خلاف سياسي إيديولوجي إعلامي ليس أكثر، مشيرا إلى أن تجاوب الجزائر مع هذه الدعوة الملكية ستكون في أضيق الحدود، لكنها لن تقابل بالرفض.

 

وكان الملك محمد السادس، قد دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى العمل سويا على “تطوير العلاقات الأخوية”، مؤكدا أن الوضع الحالي للعلاقات مع الجزائر “ليس في مصلحة شعبي البلدين، كما أنه غير مقبول من طرف العديد من الدول”.

 

وسبق للملك محمد السادس أن اقترح أواخر العام 2018 إحداث آلية للحوار الثنائي، بينما ردت الجزائر بشكل غير مباشر بالدعوة إلى اجتماع لوزراء خارجية اتحاد المغرب العربي (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا) الذي يعد مجمدا عمليا.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً