أسلاك مكهربة لمنع الأطفال من اللهو تحصد روح تلميذ مشهود بتفوقه الدراسي في أهرمومو



لم يكن الطفل مروان ذي 12 سنة يظن أنّ نهايته ستكون بالقرب من المكان الذي تعمل فيه أمه بعد أن خطفه الموت بمدينة رباط الخير المعروفة باسم أهرمومو سابقا بمجرد أن وضع يديه فوق أسلاك حديدية عارية أردته جثة بلا حراك.

 

وحيد أمه الذي يُعرف بين أقرانه بتفوقه في الدراسة، لم تمهله الصعقة الكهربائية في البقاء على قيد الحياة بعدما تسلّلت يديه إلى الأسلاك الحديدية دون أن يدري أنها متصلة بالتيار الكهربائي.

 

المعطيات المتوفرة بين أيدينا، تشير إلى أنّ الطفل لقي حتفه أمام باب الحمّام الذي تعمل فيه والدته كقابضة بشباك التذاكر إلى أن بلغها الخبر الصاعق في مشهد مؤثر هزّ الأفئدة في مكان الفاجعة.

 

وتؤكد المعطيات ذاتها أنّ الطفل المتوفي، خمدت أنفاسه في الحين بسبب قوة التيار الكهربائي، وهو الذي لمست أيديه الأسلاك الحديدية بعدما كان يلهو إلى أن أضحى جثة هامدة بلا روح.

 

من عاينوا الواقعة، وجهوا أصابع اللوم إلى صاحب الحمّام وحمّلوه مسؤولية وفاة الطفل مروان في إشارة إلى أنّ الأسلاك الحديدية وضعها المعني وأوصلها بالتيار الكهربائي، من أجل الحيلولة دون وقوف التلاميذ أمام محل في ملكيته متخصص في بيع العقاقير ومواد البناء وموجود بالقرب من إعدادية وثانوية بمدينة رباط الخير.

 

وتساءل البعض عن سبب عدم انتباه الجهات المعنية إلى خطورة تلك الأسلاك الكهربائية إلى أن حصدت روح طفل بريء لا ذنب له سوى أنه وضع يديه بالمكان الخطأ.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً