شبيبة التقدم والاشتراكية تطرد 10 من قادتها



أصدر المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، قرارات تأديبية في حق 10 أعضاء بالطرد من التنظيم، على خلفية مساندتهم مبادرة “سنواصل الطريق”.

 

وهكذا قرر المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية التابعة لحزب التقدم والاشتراكية، إقالة 10 أعضاء من المكتب الوطني،مشيرا إلى أنه لم تعد تربطهم بالمنظمة وجميع هياكلها، أي صلة. ويتعلق الأمر بكل من يوسف بلوق، يونس الحكيم، علي هبان، عبد الحكيم شرف الدين، نبيل عناقي، منية الحكيم، هند بوعطية، يونس آبا تراب، لحسن بلكو، ولمياء الصفى.

 

وأوضحت الشبيبة، أن سبب هذه الإقالات تعود إلى خرق المعنيين بالأمر للقوانين المنظمة للشبيبة الاشتراكية.

 

وكان عدد من أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، قد انتقد، إقدام الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية على طرد 11 عضوا من أعضاء اللجنة المركزية للحزب.

 

واعتبر 11 عضوا من أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، في بيان لهم،أن حزب التقدم والاشتراكية أصبح يعيش، في الآونة الأخيرة، وضعا مزريا سياسيا وتنظيميا زاد من تفاقمه ظهور نتائج الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة والتي جاءت مخيبة للآمال ومشككة في قدرة حزب “الكتاب” على “لعب دور نوعي ومتميز على المستويين السياسي والمؤسساتي في المرحلة الجديدة والمفصلية التي تقبل عليها بلادنا”.

 

وأكد البيان أن هذا الوضع يعود إلى مجموعة من العوامل؛ أهمها تسلط الأمين العام بإذعان من المكتب السياسي باتخاذ مجموعة من القرارات الخاطئة سياسيا وغير القانونية تنظيميا، لعل آخرها إقدام المكتب السياسي في اجتماعه بتاريخ 28 شتنبر الماضي على طرد 11 عضوا من أعضاء اللجنة المركزية، بينهم عضوا المكتب السياسي وعضو لجنة المراقبة السياسية والتحكيم وبعض أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، بعدما ساهموا في إطلاق مبادرة داخلية مؤطرة بوثيقة سياسية تحت اسم “سنواصل الطريق”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً