ابن كيران لجنرالات الجزائر: الرجوع لله.. المغرب ماشي ساهل



دافع عبد عبد الاله ابن كيران، العائد لقيادة الأمنة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن القضية الفلسطينية وسياسة المملكة المغربية التي قررت استئناف العلاقات مع اسرائيل.

 

ابن كيران قال في أول اجتماع للجنة الوطنية للحزب بعد المؤتمر الاستثنائي، إن القضية الفلسطينية بالنسبة للعدالة والتنمية ليست سياسية وإنما عقائدية مؤكدا على الروابط الأخوية مع الفلسطينيين، ثم أوضح: لن نصل أبدا إلى مستوى إدانة دولتنا.

 

وذكّر زعيم العدالة والتنمية بالموقف التاريخي للمغرب حين أقرّ ضريبة على التدخين ودور السينما لتحصيل أموال وتحويلها إلى منظمة التحرير الفلسطينية، ثم توجه بالحديث إلى المشارقة المنتقدين للمغرب: ” أنتم مخطؤون عندما تدينون المملكة المغربية.. هذه المملكة شريفة ودائما مواقفها شريفة وهذا لا يفيد أنها قد تقع في الخطأ ولا يحرمكم من أن تنتقدوها ولكن عليكم أن تحترموا تاريخها ومواقفها”.

 

ثم أوضح ابن كيران :”ملوك المغرب لم يغيروا موقفهم.. جلالة الملك لا يزال يؤكد إلى الآن وقوفه إلى جانب الفلسطينيين، ولكن له ظروف ومشاكل، إذا لم تتفقوا معه احترموه ووقّروه، هذا ملك من ملوك المسلمين ومعه 40 مليون من المواطنين يقدرون ظروفه ويقدرون إشكال ملف الصحراء المغربية”.

 

وتأسف رئيس الحكومة الأسبق وزعيم العدالة والتنمية حاليا عن السياسة التصعيدية للنظام الجزائري ضد المغرب، قائلا: “مع الأسف هذا النظام الجزائري بقي يتحرش بنا منذ أكثر من 40 سنة وخاضوا حروبا ضدنا وقتلوا منا ومنهم واستعملوا أموال البترول”.

 

ويرى عبد الاله ابن كيران أن النظام الجزائري أغلق الحدود لسبب بسيط لأن الجزائريين يحبون المغرب والمغاربة وإذا فتحوا الحدود سيدخلون إلى المملكة بأعداد كبيرة، وذكر هنا قولة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة حين أكد أنه إذا ما قرروا فتح الحدود فأن الجزائريين الذين سيذهبون أكثر من المغاربة الذين سيأتون إلينا.

 

وقال موجها كلامه إلى جنرالات النظام الجزائري: “أنصحكم بالرجوع إلى الله.. المغرب ماشي ساهل والذنوب ديالو ماشي ساهلين والأرواح ديال أبناء الجزائريين ماشي ساهلين”.

 

ثم أكد ابن كيران: ” في حالة الحرب نحن بلادنا ومع ملكنا، ولكن أنادي ما تبقى من العقل لدى النظام الجزائري حرام عليكم هادشي لي كديرو”.

مقالات مرتبطة :

تعليقات الزوار
  1. Nasser

    Vieille tradition dans la trahison. Depuis la création du maroc en 1912 la trahison fait partie de l’ADN des sultans.

اترك تعليق


إقرأ أيضاً