إشارة هامة من الرباط تزامنا مع استضافة الملك لرئيس الحكومة الاسبانية

القاصرون المغاربة في مدينة سبتة المحتلة


بعد زيادة عدد المغاربة المهاجرين إلى اسبانيا، القادمين إليها أثناء عملية الهجرة الجماعية في شهر ماي 2021، جراء ما أطلق عليه بـ”الهروب الكبير”، أصبحت مراكز الرعاية الاجتماعية بالمدينة، تنتظر ساعة الإنفراج، حيث وصل عدد الوافدين المغاربة من القاصرين إلى ما يُناهز 450 شخصا، في حين أن المساحة الإجمالية للمدينة لا يتجاوز 19 كيلو متر مربع.

 

وأفادت جريدة “إل إسبانيول” نقلا عن مصادر مغربية، أن السلطات المغربية ستسمح بإعادة القاصرين المغاربة المتواجدين في مدينة سبتة المحتلة، بالتزامن مع الزيارة المرتقبة لبيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الاسبانية، إلى الرباط، يوم غد الخميس 6 أبريل الجاري.

 

وأضاف المصدر نفسه، أن هناك اجتماعا سيعقد بين الجمعيات والمنظمات غير الحكومية المعنية بالدفاع عن حقوق المهاجرين، لتجنب تكرار ما حدث خلال السنة المُنصرمة، خاصة بعد طرد 55 قاصرا من طرف السلطات الاسبانية، وهي الخطوة التي قوبلت آنذاك برفض واسع من طرف عدد من الجمعيات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان.

 

جدير بالذكر، أن جُل القاصرين المغاربة المتواجدين بمدينة سبتة، دخلوها أثناء عملية الهجرة الجماعية في شهر ماي 2021؛ وكانت قد عملت منتظمتان حقوقيتان على اتخاذ جُملة من الإجراءات القانونية، نيابة عليهم، وذلك بعد أن بدأت إسبانيا بإعادة ما يقرب من 800 طفل قاصر، إلى المغرب، على شكل مجموعات يضم كل منهما 15 طفلا.

 

وكان فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية الاسباني، قد دافع عن إعادة الأطفال غير المصحوبين إلى المغرب، قائلا إنه ليس بينهم من هو “معرض للخطر” مضيفا أن “مصلحة الأطفال مضمونة”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً