مغربي بإيطاليا ينهي حياة والد صديقته ويمشى في جنازته



لم تستفق عائلة إيطالية بعد من وقع الصدمة بعد أن أتاها الخبر اليقين عن مقترف الفعل الجرمي في حق معيلها بمدينة “بيرغامو” الإيطالية إلى أن وقف المحققون عند هوية القاتل، كما عرّت وسائل إعلامية، اليوم الاثنين، اللثام عن معطيات جديدة في هذه القضية.

 

 

أصل الحكاية بدأ بعدما قام المشتبه به، وهو مهاجر مغربي، يبلغ من العمر 22 سنة، بتوجيه ضربات قاتلة استقرت في رأس مشغله، يوم الأربعاء المنصرم قبل أن يهرع المحققون إلى مسرح الجريمة بعد العثور على الهالك جثة هامدة بلا حراك.

 

 

كان سبب اقترافه للجريمة، هو خلاف حول مبلغ مالي بعد توسطه في بيع سيارة، إذ لم يرقه الأمر، ما جعله يخطط لارتكاب الجريمة قبل أن يتخلص من المطرقة التي استعملها في منطقة خلاء، في الوقت الذي أشيعت فيه أخبار مغلوطة عن كون الجريمة مرتبطة بالسرقة إلى أن طفت الحقيقة على السطح.

 

 

“لقد قتلوا والدك”، كانت هذه هي العبارة التي أرسلها المعني إلى حبيبته التي كان على علاقة غرامية معها، كما وجّه رسالة نصية إلى أمها وإلى طليقة الهالك، وهو يقدّم العزاء والمواساة في هذا المصاب الجلل.

 

 

الإبنة وبمجرد أن بلغها الخبر، شدّت الرحال إلى إيطاليا، لأنها كانت تعمل منشطة سياحية بمصر وكان من أجهز على والدها، هو من استقبلها بالمطار بعد عودتها، محاولا مواساتها في فقدان والدها.
كانت صدمتها قوية بعدما أخبروها عن هوية القاتل، ما جعلها تستغرب من إتيانه الفعل الجرمي والاقتراب من أسرتها بكل برودة دم دون أن تتحرك مشاعره.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً