“فضائح تدبير دونور..لاتنتهي” صدمة لجنة تفقدية بالحالة الكارثية لمرافق المركب



“فضائح دورنور التي لا تنتهي” قد يبدو الوصف دقيقا لحالة المعلمة الرياضية بأكبر حواضر المملكة، الدارالبيضاء، اخر فصول الفوضى، تلك الحالة الكارثية للمرافق الموجودة في الطابق السفلي للملعب.

 

ووفق ما نقله الإعلامي يوسف الساكت على صفحته بالفايسبوك، أن لجنة للتبع ضمنها منتخبين ومسؤولي المدينة وممثلي السلطات الأمنية وناديي الرجاء والوداد، أجرت عملية تفقدية لتلك المرافق غير أنها صدمت بما صادفها مباشرة بعد فتح الباب من انبعاث رواح كريهة.

 

ولم يستطع البعض من أعضاء اللجنة الاستمرار في العملية التفقدية جراء الخوف من الاختناق أو الاصابة بمرض جراء ما لحق تلك المنشات من إهمال حتى كادت مرتعا للأزبال وبقايا الطعام والقاذورات والجدران المستخة والمهملة. حتى اعتبرت “مدينة مهجورة منذ سنوات مدفونة تحت معلب دونور وبالضبط تحت أرضية المعلب (لابولوز) وتحت المدرجات”.

 

من المرافق التي طالها الإهمال، ملاعب كرة اليد والسلة والمسبح الكبير الذي ماتزال به المياه حتى تحولت إلى بركة غطاها “اخضرار ورائحة كريهة”.

 

يُعد مركب محمد الخامس معادلة صعبة في منظومة كرة القدم الوطنية، بل أكثر من ذلك فقد أصبحت قضيته لغزا حير البيضاويين والمغاربة بصفة عامة، بعد غلقه مرات عديدة ورصد ميزانية ضخمة في كل مرة من أجل إصلاحه.

 

يذكر أن الميزانية التي رصدت لإصلاح مركب محمد الخامس في وقت سابق، بلغت 22 مليار سنتيم التي تعتبر التكلفة الإجمالية، هذا في الوقت الذي تكلفت فيه وزارة الشباب والرياضة بميزانية إصلاح المسبح الأولمبي، وإعادة تهيئة القاعة الرياضية، بعدما طالبت الشركة في وقت سابق برفع الميزانية.

 

ويحمل مراقبون المسؤولية الكاملة لسلطات المدينة التي فوضت مهمة تدبير ملف الملعب في إطار صفقة عمومية ما وضع المركب رهن الفوضى والارتجالي في التسيير، التي كانت اخر فصوله ما حدث خلال مباريات دوري أبطال ارفريقيا بين الرجاء والأهلي والوداد وبلوزرداد.

 

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً