هل تبني روسيا مصفاة بترولية بالمغرب؟



تجري روسيا أكثر وراء دفع أبواب الإستثمار في المغرب، خاصة في ظل تشديد الخناق على اقتصادها من طرف الغرب، ما يدفعها إلى بحث استثمارات خارجية على غرار تطوير علاقاتها التجارية والاستثمارية مع الرباط.

 

وتكشف مجلة ‘‘جون أفريك’’ الفرنسية، أن شركات روسية تستثمر بشكل رئيسي في قطاع الطاقة والبنوك، وهي تشكل جانب مهم في الإقتصاد المغربي، مضيفة أن السلطات المغربية ماتزال مترددة في فتح أسواقها أمام الإستثمار الروسي.

 

وتقول المجلة أن المستثمرين الروس يراهنون على قطاع الغاز والنفط بالمغرب، لاسيما على هامش توقيع اتفاقية لبناء مصفاة نفط بقيمة 2 مليار يورو في أكتوبر عام 2019  بمناسبة المنتدى الاقتصادي الأفريقي الروسي في سوتشي، شركة MYA Energy، و بنك التنمية في الاتحاد الروسي (VEB)، ومركز التصدير الروسي (EXIAR).

 

وكان يمكن لمشروع المصفاة الروسي أن يمكّن المغرب من إنتاج الوقود البحري والوقود للسوق المحلية، بعدما تم إغلاق مصفاة سامير عام 2015، لكن المشروع ولد ميتا بحسب المجلة،  مضيفة أن المسؤولين المغاربة وخبراء الطاقة لم يؤمنوا بالمشروع من أساسه.

 

إلى ذلك، واصلت روسيا محاولاتها من خلال بحث الإسثمار حتى في تمويل مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، وفق ما نقلت المجلة عن  تيميبر سيلفا، وزير الدولة النيجيري للموارد البترولية.

 

وبحسب أرتيم تسينامدزغفريشفيلي، الممثل التجاري في السفارة الروسية بالرباط، فإن ‘‘المملكة المغربية تظل ثالث أكبر شريك تجاري للاتحاد الروسي بين دول القارة الأفريقية، بعد مصر والجزائر’’.

 

ويسجل حجم التجارة بين روسيا والمغرب زيادة بنسبة 50 في المئة في شهري يناير وفبراير من العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، لكنه ما يزال منخفضا نسبيا، دون 2 مليار دولار.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً