لماذا لا يزال سؤال “إباحة” ضرب الزوجة مطروحاً؟
بالرغم من أن العنف الزوجي ممارسة منبوذة نظرياً وفقهياً على نطاق واسع، إلا أن هناك في بعض المجتمعات ما يشي بتصالح فاضح مع ما يوصف بأنه "حقّ للزوج في تأديب زوجته"، وإحالة ذلك إلى مبررات دينية. لا شك أن المواضيع الدينية تثير فضول الكثيرين على مواقع التواصل، خصوصاً في ما يتعلق بشؤون الحياة الزوجية. وبعيداً عن مواقف المؤسسات الدينية الرسمية أو تعاليم المرجعيات الفقهية والشرعية، يبقى موضوع "ضرب الزوجة" حاضراً في الإعلام وعلى مواقع التواصل بكثافة، ويعرف هذا الحضور في بعض الأحيان، تدخلات من قبل شيوخ يميلون إلى استعادة قضايا قد يرى البعض أن الزمن تجاوزها، أو إلى بثّ أفكار تحرّض على العنف وكراهية النساء. وفقاً لأحدث إحصائيات الأمم المتحدة، تقتل امرأة كل 11 دقيقة على يد شريكها الحميم أو زوجها، في كل أنحاء العالم.
- لماذا تخفي المهاجرات العربيات معاناتهن من العنف المنزلي؟
- "زوجي قطع أنفي بالسكين لأني غادرت المنزل بدون إذنه"
- وجبة طعام لا تعجب الزوج قد تكون سببا في قتل امرأة