خطة “استعادة سبتة ومليلية” تشغل البرلمان الاسباني وتحركات لحشد كل أوروبا ضد المغرب



بعد ضغط حزب فوكس اليميني المتطرف للدفع بإغلاق حدود سبتة ومليلية المحتلتان مجددا في وجه المغاربة بعد رفض المغرب الاعتراف بإسبانيتهما، خرج نائب إسباني يحذر الاتحاد الأوروبي من أجندة مغربية ينهجها للاستحواذ على المدينتينز

 

وبالرغم من أن الحزب اليميني المتطرف شدد في مقترح سابق له على أن تطبيع العلاقات الاقتصادية مع الرباط يجب أن يرتكز على أساس احترام الحدود الإسبانية والاعتراف بها، لكن مقترحه قوبل بالرفض القاطع من أحزاب الأغلبية والمعارضة.

 

وينتظر أن يقدم النائب الاسباني جوردي كانياس، يوم غد الأربعاء، عرضا داخل البرلمان الأوروبي بعنوان “سبتة ومليلية: المزيد من إسبانيا والمزيد من أوروبا”، في سياق حملة تهدف إلى دفع الاتحاد الأوروبي إلى إدخال المدينتين المحتلتين ضمن نظام “شينغن” والاعتراف بهما كأراض تابعة لسلطات مدريد.

 

وقال كانياس في خرجات إعلامية له قبل تقديمه للعرض إن المغرب يسعى للحد من السيادة الإسبانية على سبتة ومليلية، كما أن لديه استراتيجية عامة واضحة جدا تتضمن تقييد سلطة مدريد عليهما”.

 

ولم يقف كانياس عند هذا الحد بل وجه تساؤلا حول “ما الذي تفعله الحكومة الإسبانية وباقي المؤسسات لمواجهة ذلك؟”، مستدركا بأنه يدعم الحفاظ على أفضل العلاقات الممكنة مع المغرب ضمن الاحترام المتبادل، لكن مع التشديد على الاعتراف بأن الأمر يتعلق بجزء من الأراضي الإسبانية.

 

ويسعى النائب الاسباني جوردي كانياس في عرضه رفقة رئيس الحكومة المحلية لسبتة خوان فيفاس، ورئيس الحكومة المحلية لمليلية إدواردو دي كاسترو، على إبراز المغرب كبلد يسعى لضم سبتة ومليلية واقتطاعهما من إسبانيا وبالتالي من أوروبا.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً