المنتخب التونسي مهدد بالمنع من المشاركة كأس العالم قطر 2022



أثار التصريح الذي أدلى به رئيس الشؤون القانونية لوزارة الشباب والرياضة التونسية شكري حمده، يوم الخميس الماضي خلال مؤتمر صحفي، جدلا واسعا وقراءات مختلفة، والتي تحدث فيها عن أمور تخص اتحاد كرة القدم.

 

ونشرت مجلة “أونز مونديال” المتخصصة يوم السبت الماضي تقريراً تحدثت فيه عن إمكانية حرمان منتخب تونس من المشاركة في مونديال قطر بسبب تدخل وزارة الرياضة في شؤون اتحاد الكرة المحلي، مما يستدعي تدخل الفيفا، وإيقاف النشاط الكروي في تونس.

 

تصريح المسؤول الحكومي، يمكن على إثره  أن تتعرض تونس للإقصاء من البطولة، بسبب الخلاف القائم منذ أسابيع بين وزير الرياضة كمال دقيش ورئيس اتحاد كرة القدم وديع الجريء، مما قد يتسبب في حلّ المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي “.

 

وأضافت المجلة الفرنسية: “إنه خبر مدوّ على تونس التي باتت مهددة بالغياب عن كأس العالم بسبب التدخل السياسي، ونتيجة لذلك من الممكن أن يعاقب الفيفا الاتحاد التونسي لكرة القدم.

 

وكان رئيس الشؤون القانونية، شكري حمدة عقد الخميس الماضي مؤتمرا صحفيا ليقدم فيه موقف الوزارة من قرار لجنة التأديب التابعة للاتحاد، والقاضي ببرمجة مباراة فاصلة بين أمل حمام سوسة ونجم المتلوي، وهو ما اعتبرته الوزارة قرارا معدوما.

 

وبخصوص إمكانية تطبيق وزارة الرياضة الفصل 21 والذي يخول لها حل أي اتحاد رياضي، قال شكري حمده حينها: “الوزارة مستعدّة لتطبيق القانون بما في ذلك الفصل 21 الذي يتضمن شروطا محددة، وعلى كل حال فان التفقدية العامة للرياضة بالوزارة انطلقت في عملية المراجعة، وتمت مراسلة الاتحاد التونسي لكرة القدم لتمكينه من كل الوثائق وكل ما يهم القرارات التي تم اتخاذها في المباريات السابقة والمباريات الحالية المتعلقة بالجولة الأخيرة من منافسات مجموعة تفادي النزول، وتبعا لذلك ستتخذ وزارة الرياضة القرار اللازم.

 

وتراقب الوزارة في إطار ما يسمح لها به القانون ومع احترام استقلالية الهياكل الرياضية، كما أن الوزارة لن تتهاون في تطبيق القانون ضد أي اتحاد تثبت التحقيقات تجاوزاته حسب الفصل 21 ونحن كسلطة إشراف، نتخذ نفس المسافة من كل الاتحادات الرياضية في كل الاختصاصات “.

وهذه التصريحات فتحت الأبواب أمام عديد التأويلات، وهناك من ذهب بالقول إن وزارة الرياضة قررت حل الاتحاد التونسي لكرة القدم، لينتشر الخبر كالنار في الهشيم ويتجاوز الحدود التونسية.

 

وتناقلت عديد الصحف الخبر وبنت عليه تقارير تحت عنوان: هل تحرم تونس من مونديال قطر بسبب التداخل السياسي في الرياضة؟ وهو ما لم يحصل إلى حد الآن رغم أن الفتيل يشتعل بين وزير الرياضة كمال دقيش ورئيس الاتحاد وديع الجريء.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً