وهبي لمنتخبي “البام”: أنصتوا لهموم الشعب



وجّه عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، رسالة إلى أعضاء حزبه، داعيا إياهم إلى الإنصات الجيد لمطالب كافة المواطنين، وبذل أقصى جهدهم، وكذا التواصل اليومي والدائم والإيجابي معهم، بالاستماع إلى همومهم وانشغالاتهم والسعي للتجاوب مع مطالبهم المستعجلة وسرعة التفاعل معها، للتخفيف من حدة الصعوبات التي تواجهها المملكة.

 

ودعا وهبي، جميع المنتخبات والمنتخبين، بمناسبة الذكرى الـ14 لتأسيس الأصالة والمعاصرة، إلى “تقييم مسار الحزب بموضوعية كاملة” معتبرا “أنه بالقدر الذي نعتبر ذكرى التأسيس محطة هامة للافتخار بالمكانة والأشواط التي قطعناها جميعنا منذ المؤتمر الوطني الرابع لحزبنا، فإننا ندعو إلى جعلها بالقدر نفسه لحظة تاريخية مسؤولة، للوقوف على ما تتطلبه المرحلة الحالية على مختلف الواجهات، التنظيمية والسياسية والدبلوماسية، لربح جميع التحديات، لاسيما التحدي التنظيمي من خلال العمل على تقوية الهياكل التنظيمية، ورص صفوف تنظيم نساء وشباب الحزب”.

 

وفي السياق نفسه، شدّد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، على “ضرورة إعادة بناء المنتديات والتنظيمات الموازية على أسس الديمقراطية والكفاءة والاستحقاق، وتقوية جميع أجهزة ومؤسسات حزبنا بالشكل الذي نطمح له جميعا، حتى نكون في مستوى اللحظة التاريخية التي يمر منها الحزب”.

 

وأكّد المسؤول الحزبي على “الانخراط بعزم وإرادة وروح وطنية في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب المغربي، وإلى تحويلها إلى عناصر قوة ونجاح في مسار تطور بلادنا، والسير في طريق صون كرامة شعبنا” مضيفا أنه “يجب أن نحوّل الاحتفال بذكرى تأسيس البام، إلى محطة للتفكير الجماعي في مدى التزامنا بالاستمرار على المبادئ والأهداف التي تأسس عليها الحزب يوم 8 غشت من سنة 2008، ومدى الاستمرار في الوفاء لقيم التأسيس التي لاتزال ترسم خارطة طريقنا في الحزب”.

 

وسجّل المتحدث نفسه، أنه “يتعين الارتقاء، بهذه الذكرى لنجعلها لحظة تاريخية للإسهام في تعزيز الحوار السياسي والديمقراطي ببلادنا، وفي ترسيخ قيم ومبادئ حقوق الإنسان ودولة الحق والقانون والحريات، ومحطة لتجديد وتكريس الوفاء بالتزاماتنا الدستورية والسياسية التامة داخل الأغلبية الحكومية”.

مقالات مرتبطة :

تعليقات الزوار
  1. عبدو

    هموم الشعب يجب ان تسمع لها انت الذي توجد في الحكومة. وهي معروفة تبدأ بارتفاع أسعار المحروقات والمواد التساسية والصحة والتعليم ولا تنتهي عند الشغل والقوت اليومي للمواطنين.
    ها انت قد عرفتها الان ارينا ماذا ستفعل

اترك تعليق


إقرأ أيضاً