عاد زعيم جبهة “البوليساريو”، إبراهيم غالي، إلى توجيه الاتهامات إلى المغرب، فيما يخص النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.
ونقلت وسائل إعلام البوليساريو، عن غالي، قوله “إن الجبهة تقبل فقط حلا لمسألة الصحراء الغربية على أساس الممارسة الحرة والديمقراطية لحقوق الشعب الصحراوي غير القابلة للتصرف وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن، وفق تعبيره.
واعتبر زعيم البوليساريو الذي يحظى بدعم علني من جنرالات النظام الجزائري، أنه “لهذا السبب نطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته ووضع حد لهذا التعنت من جانب المغرب، ونحذر مرة أخرى من أن تقاعسه لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر في المنطقة وعدم الاستقرار”، حسب قوله.
وتأتي هذه التصريحات، بالتزامن، مع ما ذكرته مصادر إعلامية مقربة من البوليساريو، أن إبراهيم غالي، زعيم الجبهة، تم نقله إلى جنوب إفريقيا للعلاج، على متن طائرة رئاسية، وذلك بعد تدهور صحته بشكل مفاجئ.
ووصفت ذات المصادر حالة غالي الصحية “الخطيرة جداً”، معتبرة أن “الأخبار التي تم تداولها حول نقل زعيم جبهة ”البوليساريو”، أدت إلى تأجيل مؤتمر ما يسمى بأعضاء الأمانة العامة وأطلقت العنان للتسابق على كعكة خلافة كرسي زعيم الجبهة، بين عدة أطراف منها بشرايا البشير ممثل البوليساريو، بفرنسا ذو الأصول الموريتانية والقيادي ابراهيم محمد محمود الملقب ”بكريكاو“ وولد البوهالي”.
يذكر أنه سنة 1991 طرحت الأمم المتحدة مخطط التسوية وأساسه تنظيم الاستفتاء وإرسالة قوات “المينورسو” للسهر على سريان اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها بعد ذلك ستكون قناعة مفاده أنه من المستحيل تنزيل أي بند من البنود الرئيسية لهذه الخطة باستثناء مراقبة وقف إطلاق النار.
لولا المقبورين بوخروبة والقدافي لما كان هناك شيء إسمه البولساريو هو صنع اريد به ابتزاز المغرب ومعاكسته في وحدته الترابية والآن فإن الشعب الجزائري يدفع ثمن الفاتورة مند أزيد من نصف قرن