ليز تشيني: جمهورية معارضة لترامب تقاتل من أجل مقعدها في الكونغرس




النائبة في الكونغرس ليز تشيني
Reuters

تحاول عضوة مجلس النواب عن الحزب الجمهوري ليز تشيني جاهدة الحفاظ على مقعدها في الكونغرس، إذ تخوض تحديا صعبا أمام هارييت هيغيمن، وهو منافس مدعوم من الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتعد ليز، النائبة عن ولاية وايومنغ، واحدة من أبرز منتقدي ترامب، وتنتظر أن يختار أعضاء الحزب الجمهوري في الولاية مَن يترشح على مقعدها ليخوض الانتخابات أمام مرشح الحزب الديمقراطي.

وتبلغ ليز من العمر 56 عاما، ويتوقع المراقبون أن تخوض معركة شرسة في الانتخابات التمهيدية على أمل الحفاظ على مقعدها في الكونغرس، الذي تشغله لمدة 3 دورات متتالية.

وتشغل ليز أيضا، منصب نائب مدير لجنة برلمانية تحقق في الاتهامات الموجهة لترامب، فيما يخص أحداث اقتحام مقر الكونغرس.

وصوتت ليز بتأييد إجراءات مساءلة ترامب برلمانيا بهدف عزله، ومن بعدها تحولت إلى منبوذة في صفوف الحزب الجمهوري بسبب دورها في لجنة تنظر في دور ترامب في أحداث العنف التي شهدتها الولايات المتحدة مع إعلان خسارته الانتخابات الرئاسية، أمام جو بايدن.

ويحظى منافس ليز على ترشيح الحزب الجمهوري بدعم علني من ترامب، ويتبنى موقف الرئيس السابق بشأن التلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وتجسد ليز ومنافسها الجمهوري حالة الانقسام في صفوف الحزب الجمهوري، حيث يواجه العديد من نوابه سباقا محتدما في الانتخابات التمهيدية أمام مرشحين مدعومين من ترامب، وذلك في مختلف الولايات.

ودعم ترامب عشرات المرشحين، قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، المقررة بعد نحو 3 أشهر، والتي ستحدد توازن القوى في الكونغرس، ومناصب حكام الولايات، ومجالس التشريع في كل ولاية.

وحتى الآن حقق المرشحون المدعومون من ترامب نتائج جيدة.

وتعد ليز واحدة من 10 نواب جمهوريين في الكونغرس صوتوا ضد ترامب، وواجهوا منافسة شرسة في صفوف الحزب قبيل انتخابات التجديد النصفي.

وحتى الآن، من بين النواب العشرة، أعلن 4 عن تقاعدهم بدلا عن خوض الانتخابات الداخلية في الحزب للاستمرار في مقاعدهم، بينما خسر 3 آخرون الانتخابات داخل الحزب الجمهوري أمام مرشحين مدعومين من ترامب.

ويتوقع البعض أن تخوض ليز، الابنة الكبرى لنائب الرئيس السابق ديك تشيني، غمار المنافسة أمام ترامب للحصول على بطاقة الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة عن الحزب الجمهوري في عام 2024.

وتعد وايومنغ ولاية جمهورية، وتصوت لصالح المرشحين الجمهوريين بشكل شبه دائم في جميع المناسبات الانتخابية، وبالتالي لا يتوقع أن تلعب دورا كبيرا في تحديد مصير فوز بايدن بولاية ثانية في الانتخابات.

مقالات مرتبطة :


إقرأ أيضاً