لجنة المنازعات بالجامعة تُلزم مولودية وجدة بأداء مبلغ 800 مليون لوادو



قضت لجنة المنازعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأداء فريق مولودية وجدة مبلغ 800 مليون سنتيم لصالح اللعب الدولي المغربي السابق عبدالسلام وادو الذي كان قد تولى مهمة تدريب الفريق الوجدي خلال موسم 2020-2021، قبل وقوع خلاف بين المدرب والمكتب المسير للفريق أفضى إلى إقالة وادو.

 

 

وعلمت “الأيام 24” من مصادر موثوقة أن لجنة المنازعات أبلغت الاعب وادو رسميا بقرارها كما أبلغت المكتب المسير لفريق مولودية وجدة بقرارها، علما أن ذات المصادر تحدثت عن كون وادو سبق له أن طالب المولودية بأداء مبلغ 960 مليون سنتيم بعد إخلالها بالعقد الذي تم توقيعه معه مع زيادة خمسة في المائة نظير التأخر في سداد مستحقاته العالقة في ذمة الفريق الوجدي.

 

 

من جانب آخر، علمت “الأيام 24” أن مكتب مولودية وجدة برئاسة محمد هوار قرر استئناف الحكم الذي صدر عن لجنة المنازعات، حيث قرر المكتب التقدم بأدلة تؤكد ارتكاب وادو لأخطاء جسيمة خلال فترة تدريبه للمولودية، بما فيها الدخول في شجارات مع العاملين بالفريق وخرق القانون الداخلي، ما أدى إلى فسخ العقد الذي كان من المفترض أ، يمتد لأربعة مواسم.

 

 

يشار إلى أن عبدالسلام وادو سبق له أن أشار عبر تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “تويتر” إلى أنه قضى أكثر من 6 أشهر مع رجال قانون مغاربة وفرنسيين ومتخصصين في القانون الرياضي من أجل صياغة الشكوى التي رفعها ضد مولودية وجدة، مشيرا إلى أنه سيخصص مبلغ التعويض الذي سيحصل عليه من الفريق الوجدي لدعم برنامج التنمية البشرية والتربوية والرياضية في منطقة درعة تافيلالت، التي ينحدر منها اللاعب السابق لمنتخب أسود الأطلس.

مقالات مرتبطة :

تعليقات الزوار
  1. احمد

    واش هاد وادو مدرب ميستهل حتى 20مليون اتقولو 800مليون الله هم هدا منكر واش عند كاع هادالملودية كتبيع لاعب في العام باش اتكمل البطولة يمشي لدراوي الي ولدو يلعب امع قرانو مابقى ليه غير التدريب خرفات 800مليون لحماق هدا الجميعة بغا الخدمة فالمولودية اوبغات تفرقها امعاه هادشي كلهوا من تحت رأس لقجع

  2. إسلام

    هذا المبلغ كله لم يدخل خزينة فريق المولودية الوجدية. خلال إشراف وادو على الفريق، المدرب وادوا لم يعطي للفريق نتائج سارة خلال فترة تداريبه، كيف للمكتب المسير أن يحتفظ بمدرب فشل في انقاد سفينة سندباد الشرق، وجب إعادة النظر في القضية.

اترك تعليق


إقرأ أيضاً