تنزل قيادات الأحزاب السياسية بثقلها في المناطق التي ستجري بها الانتخابات الجزئية لدعم مرشحيها هناك سواء في الدريوش وآسفي ودائرة عين الشق الدارالبيضاء، وسط حديث عن توافقات سياسية وتشكل تحالفات تبتغي قطع الطريق على مرشحين لصالح آخرين.
حزب العدالة والتنمية يراهن على الانتخابات الجزئية التي تجري يوم 29 شتنبر الحالي، من خلال تنقل الأمين العام للحزب، عبدالإله ابن كيران الأسبوع الماضي لدائرة عين الشق لدعم مرشحيه هناك رشيد القبيل.
حزب الأصالة والمعاصرة التي أوفد عضو مكتبها السياسي عبدالنبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق من أجل تقديم الدعم والمساندة لوكيل لائحة الحزب في الانتخابات التشريعية الجزئية بإقليم الدرويش مصطفى الخلفيوي.
من جانبها تتنافس في الانتخابات الجزئية الخاصة بمدينة آسفي، خمسة أحزاب سياسية، وهي الأصالة والمعاصرة، وحزب الأحرار، وحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، وفيدرالية اليسار.
ويلاحظ أن عددا من الأحزاب السياسية أحجمت عن خوض هذه الانتخابات الجزئية، وهي حزب الاستقلال الذي يترأس بلدية أسفي وجماعات قروية، ويتوفر على مقعد برلماني واحد، والحركة الشعبية التي تترأس جماعة قروية، وتتوفر على مقعدين بكل من البرلمان وغرفة المستشارين، والاتحاد الدستوري، الذي يترأس جماعة قروية، وحصل على مقعد برلماني، والاتحاد الاشتراكي الذي يترأس جماعتين قرويتين.
المثير أن حزب العدالة والتنمية الذي كان يترأس الجماعة الحضرية لأسفي سابقا، وكان له ثلاثة برلمانيين يمثلون الإقليم، أحجم عن الترشيح لهذه الانتخابات فيما فسرت مصادر مقربة من الحزب أن الهزيمة القاسية التي تلقاها الحزب في انتخابات شتنبر جعلته يخشى خوض تجربة غير مضمونة في الانتخابات الجزئية