من أجل مُطالبتهن بتحسين البنية التحتية بالمنطقة، وتوفير شروط العيش الكريم، نساء كثيرات خرجن للاحتجاج، لتصدح أصواتهن بالشعارات المطالبة بتحسين الوضعية المعيشية وللتنديد بالوضع القائم، في الجماعة الترابية الدراركة شرق مدينة أكادير.
ونظّمت النساء اللواتي تنتمي أغلبهن إلى منطقة تيكمي نبوبكر بالجماعة نفسها، مسيرة احتجاجية “عارمة” بالإضافة إلى وقفة، أمس الخميس 29 شتنبر الجاري، الشيء الذي اضطر المجلس الجماعي لدراركة لاستقبالهن كخطوة “حاسمة” لوقف غضبهن.
وناقش المجلس الجماعي نفسه، إثر استقباله للنساء، جُملة من المطالب، أغلبها مرتبط بالبنيات التحتية والاجتماعية، على أمل أن يشتغل المجلس والسلطات على تحقيق المطالب، مقدما عددا من الوعود لحل المشاكل، التي تعتبرها النساء “كُبرى وباتت تتطلب حلولا ناجعة بشكل مُستعجل”.
وتجدر الإشارة، أن نساء كُثر في مناطق نواحي أكادير، حيث تنتمي النساء اللواتي قرّرن الاحتجاج، تُعاني من قلة اللوازم في المستوصفات الصحية، حيث يصعب علاجهن، وعدد من الكلاب الضالة مما تُهدد أمنهن، وبُعد المؤسسات التعليمة، فضلا على قلة الماء الصالح للشرب، وهشاشة البنية الصحية.