بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.. فلاحون يخوضون إضرابات لتحسين وضعيتهم



في مسيرة احتجاجية بـ”الجرارات”، خرج عشرات الفلاحين، نهاية الأسبوع المنصرم، للاحتجاج على أسعار المحروقات وكذا مختلف تكاليف عملية الحرث، في مسيرات رُفعت فيها اللافتات وعلت فيها الأصوات، للتأكيد على أهمية تدخل حكومة عزيز أخنوش لـ”إنقاذ ما بات يتوجب إنقاذه من السنة الفلاحية، وكذا سن قرارات من شأنها تحسين الوضعية الانتاجية للفلاحة بالمغرب”.

 

ووصفت الخطوات الاحتجاجية التي دخل غمارها، جُملة من الفلاحين، من قبيل المنحدرين، من مكناس والنواحي، بـ”التصيد” إن أتت نتيجة ما أكدوا أنه “عدم استجابة السلطات الحكومية مع مطالبهم المتمثلة أساسا في استفادتهم من دعم المحروقات وأسعار تفضيلية بخصوص البذور وباقي المواد الفلاحية، التي عرفت ارتفاعا صاورخيا خلال الأشهر الأخيرة، جعل الكثير منهم يعدل عن حرث هذه السنة”.

 

إلى ذلك، أكّد عدد من الفلاحين أن احتجاجهم الذي أتى بوتيرة متصاعدة، استنفر السلطات المحلية، التي سارعت إلى عقد لقاء تواصلي معهم بمقر العمالة، للاستماع إلى مطالبهم، قصد نقلها إلى الجهات المعنية والتجاوب معها.

 

وبالتزامن مع احتجاجات الفلاحين، عمل محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بزيارة إلى المنطقة الصناعية “أكروبوليس”، لحضور أشغال الجمع العام العادي لجمعية مربيي الماشية، وتزامنت كذلك مع إعلان الحكومة عن تحويل شطر جديد من الدعم لفائدة مهنيي النقل، وهو الدعم الذي يستثني سائقي الجرارات والآلات الفلاحية.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً