كيفن سبيسي يمثل أمام محكمة في نيويورك بقضية اعتداء جنسي




سبيسي خارج محكمة لندن
Getty Images

من المقرّر أن يحاكم الممثل الحائز على جائزة الأوسكار كيفن سبيسي الخميس، في دعوى مدنية، بشأن ادعاءات باعتدائه جنسياً على فتى قبل 36 عاماً.

ويُقاضى سبيسي في نيويورك من قبل أنثوني راب (51 عاماً) الذي يقول إن الممثل لمسه بشكل غير لائق في حفلة عام 1986 عندما كان عمره 14 عاماً.

ويواجه سبيسي (63 عاماً) أيضاً خمس تهم منفصلة بالاعتداء الجنسي في المملكة المتحدة.

ونفى الممثل في مسلسل "هاوس أوف كاردز" التهم الموجهة إليه.

ومن المتوقع أن يحضر كلّ من راب وسبيسي إلى محكمة مانهاتن الفيدرالية، عند انطلاق المحاكمة، باختيار هيئة المحلّفين، الخميس.

ويقول راب، وهو ممثل أيضاً، إن سبيسي كان يبلغ من العمر حوالي 26 أو 27 عاماً عندما التقى به في حفلة في شقته في مانهاتن.

وفي مقال على موقع بازفيد نشر في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، قال راب إن سبيسي قد حمله ووضعه على سرير واستلقى فوقه جزئياً.

وقال راب: "كنت أدرك أنه كان يحاول التعامل معي جنسياً".

وتقول دعواه القضائية إن اللقاء المزعوم لم يستمر أكثر من دقيقتين و"لم يكن هناك تقبيل أو خلع ملابس أو وصول إلى تحت الملابس أو تصريحات جنسية أو تلميحات".

ورُفعت الدعوى في سبتمبر/ أيلول 2020 وتتهم سبيسي - واسمه الحقيقي كيفن سبيسي فاولر - بالضرب والتسبب المتعمد في الاضطراب العاطفي.

ويقال إن راب يسعى للحصول على تعويضات بقيمة 40 مليون دولار.

أنثوني راب
Getty Images
راب يلعب دور البطولة في "ستار ترك: دسكافيري"

وكان القاضي المكلّف بالقضية، لويس إيه كابلان، قد رفض في وقت سابق تهمة الاعتداء الجنسي، وحكم بأن القضية سقطت بالتقادم.

وبعد يوم واحد من نشر مقال بازفيد قبل خمس سنوات، لجأ سبيسي إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليقول إنه لا يتذكر ما وصفه راب.

وكتب: "إذا تصرفت حينها بحسب ما يصف، فأنا مدين له بأصدق اعتذار عما كان يمكن أن يكون سلوكاً مخموراً غير لائق للغاية".

وأضاف: "أنا آسف على المشاعر التي يصف أنه حملها معه طوال هذه السنوات".

وفي مقطع فيديو صوره مع محامين في يناير/ كانون الثاني، نفى سبيسي وقوع الحادث على الإطلاق، وفقاً لموقع "لو آند كرايم" الإخباري.

وقال إن رواية راب "لا يمكن أن تكون صحيحة" لأنني "لست مهتماً بالصبية ولا ألمس الناس بشكل غير لائق".

ويلعب راب دور البطولة في "ستار ترك: دسكافيري" على خدمة "باراماونت بلاس"، وشارك سابقاً في مسرحية برودواي الغنائية "رانت".

وسقطت في عام 2019 اتهامات منفصلة بالاعتداء الجنسي - تزعم أن سبيسي تلمّس شاباً يبلغ من العمر 18 عاماً في مطعم في نانتوكيت في ولاية ماساتشوستس عام 2016 - بعدما حاجج محامو الممثل بأن المتهِّم تلاعب بالرسائل النصية على هاتفه.

وفي أغسطس/آب، حكم قاضٍ بأن سبيسي يجب أن يدفع 31 مليون دولار لمنتجي سلسلة "هاوس أوف كاردز" مقابل التكاليف التي تكبدوها بعد استبعاده من العمل.

وفي يوليو/تموز، أقرّ سبيسي في لندن بأنه غير مذنب في تهم جنائية بالاعتداء الجنسي على ثلاثة رجال قبل أكثر من عقد من الزمان. ومن المقرّر أن تبدأ هذه المحاكمة في يونيو/حزيران 2023.

مقالات مرتبطة :


إقرأ أيضاً