وضع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ثقته في السيناتور الأمريكية كارول موسلي براون، حيث رشحها لشغل منصب رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الولايات المتحدة للتنمية الإفريقية، فهل يستفيد المغرب من صداقته مع براون لمد نفوذه في إفريقيا؟.
حيث كشف البيت الأبيض، في 23 يناير 2023، أن موسلي براون ستشغل عضوية ورئاسة مجلس إدارة الولايات المتحدة للتنمية الإفريقية، خلفاً لجاك ليزلي المعين من طرف الرئيس الأمريكي السابق أوباما.
وكانت موسلي التي تعتبر أول امرأة من أصول إفريقية تنتخب عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي، بزيارة المغرب في أبريل 2021 حيث عقدت لقاءات مع شخصيات سياسية وحزبية وحقوقية، معربة حينها عن دعمها الصريح للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وخلال حضورها ضيفة على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، استعراض السيناتور كارول موسلي براون خلال كلمتها أبرز القضايا التي تثير اهتمام الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” بما في ذلك قضية الصحراء المغربية.
وأكدت السيناتور دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية وإشادتها بالاعتراف الامريكي الذي يصب في محله والذي ربما هو بمثابة رؤية مستقبلية لشراكة قوية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت المتحدثة نفسها أنها جد سعيدة بالتواجد في المغرب باعتباره بلداً رائدا على المستوى الافريقي و يأوي ثقافات متنوعة، و كذا خطى خطوات متقدمة في مجال حماية حقوق الانسان و النهوض بالأوضاع على مستوى الاقاليم الجنوبية.
وتعتبر كارول موسلي براون أول أمريكية من أصول إفريقية تدخل مجلس الشيوخ الأمريكي كسيناتور عن الحزب الديمقراطي بولاية إلينوا، وهي أيضا من الوجوه السياسية المعروفة بالولايات المتحدة الأمريكية، إذ شغلت على الخصوص منصب سفيرة للولايات المتحدة بنيوزيلاندا وساموي سنة 1999.
يشار إلى أن مؤسسة الولايات المتحدة للتنمية الإفريقية، هي وكالة حكومية مستقل تقدم إعانات مالية تصل إلى 250 ألف دولار للمقاولات والمقاولين الاجتماعيين في إفريقيا.