نواب “الكتاب” يطالبون بحضور وزير الصحة بسبب “الاهتمام بمرضى السرطان”



طالب فريق التقدم والاشتراكية، بمجلس النواب بعقد اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية، بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بناء على الفقرة الثانية من المادة 101 من النظام الداخلي لمجلس النواب، ووفق مجالات اختصاص لجنة القطاعات الاجتماعية، حسب المادة 81 منه، لمناقشة موضع ” آليات التكفل بمرضى السرطان”، وتقديم عدة مقترحات في الموضوع.

 

وأوضح الفريق في طلبه الذي اطلع عليه “الأيام 24″، أن هناك مقترحات تطرحها عددٌ من الفعاليات المجتمعية، من شأنها ضمان حقوق مرضى السرطان، خاصة النساء والأشخاص في وضعية الهشاشة، في العلاج والتكفل والرعاية.

 

وأضاف أن من أهم هذه المقترحات، جعل مرضى السرطان في وضعية هشاشة وفقر ذوي أولوية التغطية الصحية المجانية، إعفاء مريضات السرطان في وضعية هشاشة وفقر من المساطر الإدارية المعقدة في كافة مراحل العلاج؛ إقرار آليات ناجعة للرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لمرضى السرطان المعوزين.

 

ومن بين المقترحات أيضا، تفعيل ودعم صندوق دعم مرضى السرطان، والتزام مراكز العلاج بمتطلبات ومواعيد البرتوكولات العلاجية، وتوفير الأدوية الخاصة بمرضى السرطان خلال جميع مراحل العلاج الكيماوي والاشعاعي والهرموني، وتوفير التجهيزات وآليات الفحص بالأشعة، والتقيد بمواعيد العلاج والفحوصات في آجال أقصاها شهر للحالات المستقرة وإلغاؤها للحالات المستعجلة، ثم إعادة النظر في مواعيد العلاج الإشعاعي التي يجب أن تكون داخل أجل ستة أسابيع بعد العلاج الكيماوي لضمان عدم ضياع مفعول العلاج الكيماوي وكلفته وإحداث مراكز القرب الخاصة بمرضى السرطان للتوعية والكشف المبكر.

 

كما طالب الفريق من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، “تقييم وزارته لهذه المقترحات؟ وحول إمكانية الاستجابة لها؟ وكذا الإجراءات التي تتخذوها وزراته من أجل خفض معاناة مرضى السرطان وعائلاتهم؟.

 

وأشر الفريق النيابي، إلى أن بلادنا بذلت، ولا تزال، مجهودات كبيرة فيما يتعلق بالوقاية من مرض السرطان وعلاجه والتكفل بمرضاه طبيا ودعمهم ومواكبتهم نفسيا واجتماعيا”. مضيفا أن “هذه الأعداد المتصاعدة للمصابين بمرض السرطان، يُضافُ إليها النقائص التي تشوبُ منظومتنا الصحية، خاصة من حيث مدى توفير الفحوصات والتحاليل والأدوية والتجهيزات، هي عوامل تُضعِفُ فعالية البرتوكولات العلاجية، بما يعيق حق المرضى في العلاج، خاصة المعوزين منهم، ويُضاعف من معاناتهم ومعاناة أسرهم ويمس كرامتهم، بل ويؤدي في حالات كثيرة إلى استفحال مرضهم ووفاتهم”.

 

وأضاف المصدر ذاته، أن الأعداد “المتصاعدة للمصابين بمرض السرطان، يُضافُ إليها النقائص التي تشوبُ منظومتنا الصحية، خاصة من حيث مدى توفير الفحوصات والتحاليل والأدوية والتجهيزات، هي عوامل تُضعِفُ فعالية البرتوكولات العلاجية، بما يعيق حق المرضى في العلاج، خاصة المعوزين منهم، ويُضاعف من معاناتهم ومعاناة أسرهم ويمس كرامتهم، بل ويؤدي في حالات كثيرة إلى استفحال مرضهم ووفاتهم”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً