ذكر الموقع المتخصص في الصناعة العسكرية والتسلح “الدفاع العربي“، أن رادار الإنذار المبكر الإسرائيلي OTH-B (ELM-2040)، سيكون “الضيف القادم للجيش المغربي”.
وأوضح المصدر ذاته، أن رادار الإنذار المبكر OTH-B (ELM-2040) هو نظام رادار متقدم يُنفذ الإنذار المبكر والتتبع والإشارة للصواريخ البالستية بعيدة المدى و لصواريخ فرط الصوتية، بالإضافة إلى الأهداف التي تتنفس الهواء (ABT) والأهداف على سطح البحر، كلها على مسافات تصل إلى آلاف الكيلومترات.
وأضاف المصدر ذاته، أن الرادار OTH-B يعمل بتردد عالٍ (3-30 ميجاهرتز) ، ويستخدم تقنية AESA الرقمية وتقنيات الموجة السماوية فوق الأفق (OTH) التي طورتها شركة إلتا ELTA الإسرائيلية على مدى عقود من الخبرة في تصميم وتطوير رادارات الدفاع الجوي.
كما يُرسل OTH-B شعاعا راديويا مُوجها إلكترونيا في السماء، حيث يرتد عن الأيونوسفير نحو السطح ثم يتم مسحه خطوة بخطوة عبر قطاع على نطاقات طويلة. وتعكس الأهداف طاقة الرادار، وترجعها إلى طبقة الأيونوسفير حيث تلتقطها هوائيات استقبال النظام. يمكن لموجات التردد الراديوي المرسلة أن تحقق مسافات طويلة جدًا، تصل إلى آلاف الكيلومترات. علاوة على ذلك، يرسل الرادار شكل موجة مستمرة ذات تردد خطي متكرر (FMCW) وبالتالي تحسين خرج الإرسال. وتعمل على اكتشاف التهديدات على هذه المسافات الطويلة على تحسين وقت التحذير بشكل كبير.
وأبرز الموقع عينه، أن ELTA طورت باستخدام أحدث التطورات في قوة معالجة الإشارات الرقمية، خوارزميات متقدمة لقمع الضوضاء والتداخل، وتحسين الدقة وتصنيف الهدف، وبالتالي تحويل تقنية OTH-B إلى حل قابل للتطبيق وذو موثوقية كبيرة.
وأشار المصدر عينه، إلى أن النظام قادر على إجراء بحث مُستقل لقطاع سمت يصل إلى 180 درجة مع وظائف تتبع متعددة: التتبع أثناء البحث ، والمسار الكامل المخصص، وتتبع الأهداف المتزامن المتعدد. مضيفا أن OTH-B يوفر تكوين دفاع جوي قريب المدى، والذي يتيح اكتشاف وتتبع الأهداف الجوية المنخفضة المحجوبة بالجبال أو الأشياء الأخرى التي تحجب خط الموقع.
ويعمل الرادار على كشف الأهداف المنخفضة فوق الأفق، ونطاقات تصل إلى آلاف الكيلومترات، وتغطية زاويّة واسعة ومرنة، وكذلك إمكانية التشغيل البيني مع نظام الدفاع الجوي للدولة
كما أنه متعدد الأغراض، حيث يتميز بالإنذار المبكر لجميع أنواع الأهداف، ومراقبة جوية واسعة النطاق للطائرات والأهداف الجوية التي تحلق على علو منخفض، وأيضا المراقبة البحرية، ويقوم كذلك بوضع تكوين “الدفاع الجوي” باكتشاف وتتبع الأجسام الطائرة المنخفضة المحجوبة بواسطة تضاريس تصل إلى مئات الكيلومترات.