“انفوبيب” و”لاكو” أول من يعتمد مساعد رقمي في مجال دعم الزبون في قطاع فينتيك الأوروبي



 

أصبحنا نعيش عصرا مذهلا حيث ينقلنا الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة إلى حدود جديدة، وعلى الخصوص تطور نماذج معالجة اللغة الطبيعية الذي أدى إلى ظهور أدوات قوية مثل تطبيق الدردشة GPT الذي طورته OpenAI، والقادر على إحداث تحول عميق في طريقة تواصلنا وتفاعلنا.

 

إن التكنولوجيا الثورية التي يمثلها “المحول المولِّد المدرب مسبقًا”، المعروف اختصارا بـ(GPT)، عبارة عن تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي قادرة على فهم سياق المحادثة والتعلم من تفاعلاتها والإجابة بالشكل المناسب.

 

أصبحت المنصات العالمية للتواصل عبر سحابة أنفوبيب وشركة التأمين الرقمية الرائدة “لاكو”، الأولى من نوعها التي تتبنى المساعد الرقمي المتلائم المعتمد على GPT لدعم الزبون في الصناعة الأوروبية للفنتيك (التطبيقات التكنولوجية في القطاع المالي). يوفر المساعد الرقمي LAQO GPT، المتوفر عبر تطبيق WhatsApp، لزبنائه دعما سريعا، متاحا ومتواصلا، عبر خلق مسار محادثات تفاعلية للزبون من أجل تحسين التجربة والرفع من مستوى إرضائه.

 

قوية بتاريخها الطويل في مجال الابتكار، تتوخى لاكو تحسين الخدمات التي تقدمها لزبنائها، وأن توفر لهم مساعدة سريعة متاحة وشخصية. بهذا الصدد، تم تطوير LAQO GPT في إطار تعاون بين لاكو أنفوبيب، والذي يجيب بشكل فوري على الأسئلة المتكررة. ويعد هذا المساعد الرقمي قابلا لإضفاء الطابع الشخصي عليه بغرض الإستجابة للاحتياجات الخاصة للزبناء، ويمكنه تدبير عدة زبناء بشكل متزامن.

 

ويجيب LAQO GPT، في مرحلة أولى، على الأسئلة المتعلقة بمنتجات وإجراءات لاكو، إضافة إلى الطلبات الإدارية بالكرواتية والإنجليزية – بغض النظر عن التوقيت أو المكان، الشيء الذي يمكن الشركة من توفير خدمة الدعم والمساعدة على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع. في مرحلة ثانية، ستوسع الشركة مجموعة الإجراءات المتبعة من طرف الزبناء والمرتكزة على الذكاء الاصطناعي. ويشكل تطبيق WhatsApp قناة التواصل الرقمي الرئيسية مع زبناء لاكو. وبفضل المساعد الرقمي الجديد لـ WhatsApp سيتمكن المستخدمون من التركيز على الأسئلة الأكثر تعقيدا وعلى المشاكل التي تتطلب تدخلا بشريا، الشيء الذي سينعكس إيجابا على جودة تجربة الزبناء. وسيكون بإمكان زبناء لاكو ربط الاتصال مع مستخدمي الشركة بشكل مباشر عبر المساعد الرقمي كلما تطلب الأمر ذلك.

 

 

ويعد المساعد الرقمي LAQO GPT ثمرة الدمع بين منصة أنفوبيب للتواصل السحابي وتكنولوجيا GTP لمايكروسوفت وخدمات آزور، إضافة إلى إدماج WhatsApp. من جانب آخر، ساعد Bruketa&Zinic&Grey في إيجاد المساعد الرقمي الجديد وتبني نبرة الصوت وتشخيص علامة لاكو.

 

 

وقال روبيرتو كوتيك، مدير عمليات أنفو بيب: «في زمن شمولية المحادثة، أصبحت المحادثات مزدوجة القناة أساسية على طول مسار الزبون. سواء بالنسبة للتسويق أو البيع أو الدعم والمساعدة. فالزبناء يرغبون في التحدث مع الشركة عبر القناة المفضلة لديهم. عندنا في أنفوبيب، نعمل مع شركائنا وزبنائنا بشكل مشترك من أجل تسريع الابتكار وتطوير حلول من شأنها أن تخلق تجربة أكثر غنى وأكثر استباقية. نحن منخرطون بقوة في تطوير وتنفيذ حلولنا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. بفضل منصة الدردشة التجريبية المتقدمة المرتكزة على أساس GenAI والتجارب، استطعنا أن نطور دعما محادثاتيا كاملا للتأمين. وقد مكن هذا من منح تجربة دعم شخصة لزبناء لاكو، على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، مع حل سريع، للإجابة على الأسئلة الأكثر شيوعا، وتحسين إرضاء الزبناء وتعزيز ولائهم. يتعلق الأمر بمرحلة جديدة لتجربة الزبون المرتكزة على المحادثات».

 

 

وفي تصريح لها، قالت أنا زوفكو، مسؤولة لدى لاكو : « بعد إدخال الأداءات المشفرة وإطلاق متحف لاكو في الميتافيرس، أصبح الاعتماد على الذكاء الاصطناعي مرحلة منطقية بالنسبة لنا في لاكو. وجدنا وسيلة لإدخال المزيد من التحسين على تجربة الزبون التي نمنحها لزبنائنا، وتمكينهم من دعم سريع وشخصي. باعتبارنا شركة خدمات تأمين رقمية بالكامل. فإننا نجد ونجتهد لنكون متوفرين باستمرار، بغض النظر عن التوقيت أو المكان، وستمكننا تكنولوجيا GPT من أن نكون متوفرين لفائدة زبنائنا على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع. في المراحل التطويرية المقبلة، سيكون بإمكان زبنائنا التحدث مع المساعد الرقمي حول تفاصيل إجراءات الزبناء، وليس فقط عن العروض، كما يفعلون تماما مع الأشخاص الحقيقيين. نتوجه بالشكر لفريق أنفوبيب، التي عملنا معها لتطوير المشروع من البداية للنهاية، على مساعدتهم وعلى تفعيل هذا المشروع ».

 

 

ومن جانبه، قال دافور بروكيتا، مدير الابتكار لدى Bruketa&Zinic&Grey : « بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي من الجيل الجديد، أصبح بإمكان الزبناء الاستفادة من تجربة شخصية مماثلة للتفاعل مع شخص بشري عندما ينخرط في محادثة مع العلامات. هذا النوع من التواصل الفردي مع ملايين الأشخاص في نفس الوقت لم يكن أبدا ممكنا من قبل. من المثير أن نلاحظ أن الأمر يتعلق بأحد النماذج الأولية حيث يصبح شخص العلامة محاورا في إطار التواصل مع المستعملين ».

 

 

يشار إلى أن “أنفوبيب منصة عالمية للاتصالات السحابية، تتيح للشركات خلق تجارب متصلة في جميع مراحل مسار الزبون. ويمكن الولوج من خلال منصة فريدة لحلول أنفوبيب في مجال الالتزام متعدد القنوات والهوية وتعريف المستعملين ومركز الاتصال، مساعدة بذلك المقاولات والشركاء على تجاوز صعوبات الاتصالات مع المستهلكين من أجل تطوير الأنشطة وزيادة معدلات الوفاء. برصيد تجربة يتجاوز عقدا من الزمان في القطاع، تمددت أنفوبيب إلى أزيد من 75 مكتبا عبر العالم. وتقدم أنفوبيب تكنولوجيا أصلية قادرة على بلوغ أكثر من سبعة مليارات من الأجهزة النقالة والأشياء المتصلة عبر القارات الست، مرتبطة 9700 وصلة، من بينها 800 ربط مباشر مع شبكات اتصالات. يرجع إنشاء أنفوبيب إلى سنة 2006، ويشرف على تسييرها أعضائها المؤسسين، وهم الرئيس المدير العام سيلفيو كوتيتش، روبيرتو كوتيتش وإزابيل جيلينيتش.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً