عاد وزير الصحة الأسبق والقيادي في حزب التقدم والاشتراكية، الحسين الوردي، إلى الواجهة، من خلال ترؤس جامعة صحية خاصة بمدينة أكادير، فتحت أبواب التسجيل بها إلى غاية الخامس من شهر غشت المقبل، ويعول عليها لإعطاء دفعة قوية للعرض الصحي بجهة سوس ماسة والأقاليم الجنوبية للمملكة.
الوردي، المتحدر من إقليم الدريوش، تقلّد على مدار أربعة عقود من الزمن عددا من المسؤوليات بوصفه بروفيسورا في الطب، قبل أن يحال سنة 2020 على التقاعد، عن عمر ناهز آنذاك 66 سنة، وذلك بعد 40 سنة من العمل.
مسار ابن الريف في واحد من أكثر المجالات الاجتماعية حساسية، بدأ من طبيب داخلي إلى مقيم بمصالح الإنعاش والتخذير وطب المستجلات، مرورا بأستاذ بنفس التخصص ورئيسا لمصلحة طب الكوارث والمستعجلات، فضلا عن عميد لكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء.
وفي سنة 2012، عين الملك محمدا السادس الحسين الوردي وزيرا للصحة، ضمن تشكيلة عبد الإله بنكيران في أول حكومة مغربية أعقبت التعديلات الدستورية التي تلت احتجاجات 20 فبراير، قبل أن يعود ويقوم بإعفائه سنة 2017، إثر تعثر مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، الذي أخرج ساكنة الريف إلى الاحتجاج وقتها.
بدأ ممرضا ثم طالبا في كلية ثم طبيبا داخليا
الور
دي. نعم اسي الوردي رجل نقي شجاع لا يخاف في الله لومة لاءم يده نظيفة ولم يحسب عليه قبيح اوسر قة او…. مثل بعض وزراء الصحة الين مروا من هناك