خلق الانقلاب الذي جرى تنفيذه بدولة النيجر نوعا من التوجس والخوف لدى دول عديدة، مخافة استغلاله من طرف الجماعات المتطرفة وعصابات الجريمة المنظمة العابرة للحدود من أجل توسيع نشاطها بشكل أكبر، وتهديد السلم في عدد من الدول المجاورة.
وتفرز موجة الانقلابات في دول الساحل و الصحراء تبيعات خطيرة على المنطقة في ظل عدم استقرار الاوضاع مما يؤدي لتنامي تمدّد الجماعات الإرهابية، في ظل احتدام الصراع الدولي.
ويبقى المغرب والجزائر معنيان مباشرة بالاوضاع لكون ما تعرفه دول الساحل و الصحراء من موجة انقلابات بفعل عدم الاستقرارة هشاشة المؤسسات، لن يبقى عند حدود النيجر فالوضع عابر للمنطقة كلها، مما يطرح معه التساؤل حول التنسيق الأمني بين البلدين لمواجهة هذه الجماعات المتطرفة وحفاظا على الأمن والاستقرار.