تبون يهاجم المغرب مجددا وخبير: منصب الرئاسة الجزائرية مقترن بالاجتهاد في استعداء المملكة



 

عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لتأكيد عداء نظامه للوحدة الترابية للمملكة المغربية من على منصة الأمم المتحدة.

 

ودعا تبون، في كلمة له بمناسبة انعقاد الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى “إجراء الاستفتاء” بالصحراء المغربية، في الوقت الذي يتزايد فيه الدعم الدولي للوحدة الترابية.
ويرى الخبير في العلاقات الدولية هشام معتضد، أن إقحام الرئيس الجزائري لطرح الاستفتاء بالصحراء المغربية “يجسد الانطواء الفكري الذي مازالت تقبع فيه الرئاسة الجزائرية والزاوية المتجاوزة سياسيا واستراتيجيا التي مازالت تهيمن على نظرة السلطات الجزائرية تجاه هذا النزاع المفتعل”.

وسجل معتضد، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن مهاجمة عبد المجيد تبون السيادة المغربية “كان منتظرا، ويعد كلاسيكا سياسيا للرئاسة الجزائرية”، مبرزا أن “المنتظم الدولي بات يتوقع خطابات الرئاسة الجزائرية الروتينية، والتي تعتمد بشكل كبير على مهاجمة المغرب والبحت دائما عن خلق اضطرابات سياسية في المنطقة ولو على حساب الاستقرار السياسي للبلدان”.

 

وشدد الخبير في العلاقات الدولية على أن “الرئاسة الجزائرية تحاول جاهدة تضليل رأيها العام الداخلي عبر سفريات الرئيس المتكررة، والتي راكمت الخيبات الدبلوماسية، وذلك من أجل الهروب من تدبير الملفات الاستعجالية الداخلية التي ينتظرها الشعب الجزائري الشقيق”.

 

وتابع قائلا: “كافة الحاضرين أثناء كلمة الرئيس الجزائري ضمن الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كانوا متأكدين من أن روح خطابه مبني كالعادة على العداوة التي يكنها للمغرب، حيث بات تبرير منصب الرئاسة الجزائرية مقترن بالاجتهاد في استعداء المملكة”.

 

وأضاف معتضد: “من المؤسف جدا الإدراك دائما ومجددًا أن الخط السياسي للرئاسة الجزائرية يعتمد بالأساس على تهديد الوحدة الترابية للمغرب، وأن منصب الرئيس الجزائري رهين بمدى خلق السياق المثالي المحافظ على مناخ العداوة مع المغرب”. على حد تعبيره.
مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً