عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لتأكيد عداء نظامه للوحدة الترابية للمملكة المغربية من على منصة الأمم المتحدة.
وسجل معتضد، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن مهاجمة عبد المجيد تبون السيادة المغربية “كان منتظرا، ويعد كلاسيكا سياسيا للرئاسة الجزائرية”، مبرزا أن “المنتظم الدولي بات يتوقع خطابات الرئاسة الجزائرية الروتينية، والتي تعتمد بشكل كبير على مهاجمة المغرب والبحت دائما عن خلق اضطرابات سياسية في المنطقة ولو على حساب الاستقرار السياسي للبلدان”.
وشدد الخبير في العلاقات الدولية على أن “الرئاسة الجزائرية تحاول جاهدة تضليل رأيها العام الداخلي عبر سفريات الرئيس المتكررة، والتي راكمت الخيبات الدبلوماسية، وذلك من أجل الهروب من تدبير الملفات الاستعجالية الداخلية التي ينتظرها الشعب الجزائري الشقيق”.
وتابع قائلا: “كافة الحاضرين أثناء كلمة الرئيس الجزائري ضمن الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كانوا متأكدين من أن روح خطابه مبني كالعادة على العداوة التي يكنها للمغرب، حيث بات تبرير منصب الرئاسة الجزائرية مقترن بالاجتهاد في استعداء المملكة”.