حرب “أهلية” وسط البوليساريو وإصابة جزائري بطلق ناري



 

اندلع صراع بـ”مخيم 27 فبراير” في مخيمات جبهة البوليساريو بين أفراد من قبيلة “الفقرة” وآخرين من قبيلة “السكارنة”، لم تستطع قيادات جبهة البوليساريو الانفصصالية في السيطرة عليه ما تسبب في إحراق الخيام وتخريب عدد من الممتلكات.

 

وقال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف بـ”فورساتين”، إن الصراع تطور إلى مواجهات مسلحة حين فشلت البوليساريو في احتوائه، حيث تواجهت مجموعتان من الطرفين، وخلال النقاش بينهم، أقدم شخص ينتمي لقبيلة “السكارنة” بأخذ سلاح ناري وشرع في إطلاق النار في وجوههم، ما ترتب عنه إصابة شخص يحمل وثائق جزائرية برصاصة على مستوى القلب.

 

وتجمع أفراد قبيلة “الفقرة” واستطاعت توفير 15 سلاحا، وقررت الانتقام من قبيلة “السكارنة” التي تجهزت هي الأخرى بمساعدة زوجة ما يسمى بـ”وزير سابق” في البوليساريو، وكونت مجموعة كبيرة للتصدي للقبيلة الأخرى.

 

وتحدث منتدى “فورساتين” في بلاغ له، عن وجود تدخلات من أجل وقف الإقتتال بين القبيلتين، حيث طالبت بتسليمهم الشخص الذي أطلق النار لقبيلة “الفقرة”، إلا أن قبيلة “السكارنة” سلمته لما يسمى بـ”السلطات”.

 

ويري المصدر ذاته أن التوجه الآن هو “محاولة اتهام المغرب بخلق هذا النزاع للهروب من الضعف الكبير لجبهة البوليساريو، خاصة أن الناس في صدمة من عدم قدرة القيادة على احتواء الصراع”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً