تعرض الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى التقريع على يد بابا الفاتيكان فرانسيس، وفقا لما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وفي التفاصيل، كشفت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير رفض الكشف عن هويته، أن اتصالا هاتفيا “غير معلن” جمع بابا الفاتيكان مع الرئيس الإسرائيلي بسبب العنف في غزة.
وقالت الصحيفة إن هرتسوغ حاول خلال “المكالمة المشحونة” تبرير الحرب التي أعلنتها تل أبيب على غزة وأوقعت الآلاف من المدنيين بتعرض جنوب إسرائيل لهجوم “إرهابي” من حركة “حماس”، غير أن البابا رد عليه بالقول “ممنوع الرد على الإرهاب بالإرهاب”.
وكان موقف بابا الفاتيكان من العدوان الإسرائيلي على غزة، ملتبسا، خصوصا وأنه سبق وقال في خطاب علني في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بتاريخ 22 نونبر الماضي إن “هذا ما تفعله الحروب، لكننا تخطينا الحروب. هذه ليست حرب إنها إرهاب”، لكن لا يعرف ما إذا كان يشير إلى الهجوم الذي شنته حركة “حماس” أو إلى العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
ورفض الفاتيكان توضيح ما إذا كان البابا يصف العمليات الإسرائيلية في غزة علنا أو سرا بأنها “إرهاب”، لكنه مضمون المكالمة المسربة يؤكد من المقصود بإشارته تلك.