قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الموحد، إن الحكومة المغربية تفاجأت من الحراك التعليمي وقوته وتماسكه.
وأضافت منيب، في اتصال هاتفي مع “الأيام 24″ أن التنسقيات هي ظاهرة عالمية تعرفها كل الدول، وذلك بعد إضعاف هذه الدول لكل النقابات والأحزاب، والوسائط بين المجتمع والدولة، اعتقادا منها أن الطريق صار معبدا لتطبيق إملاءات المؤسسات المانحة.
وسجلت منيب أن الحكومة المغربية لم تأخذ بعين الاعتبار حجم معاناة الأساتذة والأسر المغربية والتلاميذ من تدهور المدرسة العمومية، وخضعت لإملاءات المؤسسات المالية، واصفة إياها بـ”التلميذ النجيب” لهذه المؤسسات.
وأبرزت الأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الموحد أن حل مشكل التعليم ممكن، وأن هناك دولا لم تخضع لهذه الاملاءات رغم الضغوطات الدولية لدفعها لرفع يدها عن الخدمات الاجتماعية، وفي مقدمتها التخلي عن قطاعي الصحة والتعليم، مؤكدة أن هذه الدول رفضت هذه الإملاءات وبحثت عن تمويلات لمدرستها العمومية لتظل هذه الأخيرة الوحيدة لتعليم كل الشعب وخدمة الجميع.
وأوضحت منيب أن إصلاح المدرسة العمومية يمر عبر رد الاعتبار للأساتذة وإسقاط التعاقد ورفع من أجور الشغيلة التعليمية وحذف قرار تسقيف التعليم، مشيرة إلى مطالب الأساتذة مشروعة وعادلة.
وشددت المتحدثة ذاتها أن الحوار الذي فتحته الحكومة مع النقابات والتنسيقيات التعليمية هو محاولة لربح الوقت والتماطل، وزعزعة قوة وتماسك الحراك التعليمي وخلق البلبلة في صفوف الأساتذة، مشيرة إلى أن الأسرة المغربية ظلت مساندة للأساتذة عكس ما كانت تطمح إليه الحكومة من أجل خلق شرخ بينها وبين هيئة التدريس.
الاسرة المغربية منزعجة من أسرة التدريس على العكس وفلذات كبدها تضيع بسبب الأساتذة.
كل مساهم في ضعف التعليم ببلادنا الذي هو في ذيل الترتيب للأسف.
الوزارة الأساتذة….الله الله يحد الحق