رسميا إطلاق علامة «الشركة الرياضية»



قررت الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة  (FMPS) إطلاق علامة «الشركة الرياضية»، تذكيرا بأهمية ممارسة النشاط البدني والرياضي داخل مقرات العمل، إذ تحسن من جودة الحياة داخلها، وتعزز حس تماسك الفريق والانتماء، كما تساهم في بروز العلامة التجارية للمُشغل وتمكّن من زيادة الأرباح والإنتاج.

وتهدف هذه العلامة التي تشرف عليها لجنة الرياضة بالشركة التابعة للفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة، كتقدير للشركات التي تشجع موظفيها على ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز المبادرات والأعمال الملهمة التي قامت بها الشركات لدعم راحة موظفيها عبر الرياضة. كما تمكن جميع الشركات العمومية كانت أو الخاصة العاملة بالمغرب والتي تضم ما لا يقل عن 20 موظفًا، التقدم بطلب الحصول على علامة “الشركة الرياضية”. كما يُمكن للمنظمات غير الربحية التي توظف أكثر من 20 موظفًا القيام بالعملية كذلك.

وستنطلق فترة التقدم بالطلبات خلال الفترة المتراوحة ما بين 5 فبراير 2024 حتى 29 منه عبر الموقع الالكتروني الرسم لـ FMPS www.fmpsport.ma، وبمجرد منح العلامة فإنها تظل صالحة إلى غاية 31 دجنبر 2025.

وستقوم لجنة تحكيم بتقييم الترشيحات، أخذا في اعتبارها عدة معايير منها: تنظيم فعاليات رياضية للموظفين، توفير أو تأمين بنيات تحتية رياضية، حملات توعية، المشاركة في تمويل حقوق الولوج إلى صالات الرياضة، وما إلى ذلك.

وصرح السيد المهدي السكوري رئيس الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة بهذا الخصوص، عن مدى كون سعي هذه المبادرة إلى إبراز فوائد ممارسة الرياضة في مقر العمل وجعلها ثقافة حقيقية داخل أكبر عدد من الشركات المغربية.

وعن يوسف بوجليد الكاتب العام للفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة FMPS  ورئيس اللجنة قال معبرا :«تعد علامة الشركة الرياضية وسيلة لتثمين الشركات التي ترى في الرياضة رافعة لتنمية الإنسان، وتحقيق الأداء والصحة العمومية. بعض الشركات في المغرب تعتبر نماذج. نأمل أن تلهم الكثير من الشركات الأخرى من خلال الإجراءات المختلفة المقررة في إطار تنزيل هذه العلامة».

للتذكير، تأسست الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة في يوليوز سنة 2021، وتضم حاليًا مائة عضو، وتعتبرهيئة تمثيلية لمختلف فروع القطاعات كالتوزيع، والتجهيزات والبنيات التحتية، والمؤسسات، والاستشارة، وتنظيم التظاهرات، والمقاولات الناشئة، والقاعات الرياضية، والتكوين، والسياحة، والإعلام إلخ…

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً