كيف سقط الركراكي في شباك “التناقض”؟



 

دافع وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، عن خياراته البشرية والتكيتية التي ظهر بها أسود الأطلس في كأس إفريقيا كوت ديفوار وخرجوا من دور الثمن بهزيمة أمام جنووب إفريقيا بهدفين نظيفين.

 

 

وفي خرجته الإعلامية، مع قناة الرياضية، قال وليد الركراكي إن المنتخب استحوذ على الكرة وسيطر على مجمل اللقاءات بما فيها مع جنوب إفريقيا التي لم تتحصل على نسبة مهمة من الكرة والفرص على المرمى على أسود الأطلس الذين وصلو لشباك الخصم في مناسبات كثيرة.

 

دفاع مدرب المنتخب عن الاستحواذ أسقطه في التناقض، حيث سبق له بعد الفوز على إسبانيا في كأس العالم، أن صرج بأن الأهداف والفعالية هي التي تصنع الفرق وليس نقل الكرة يمينا وشمالا، وفي تصريح سابق أكد أنه لا يريد اللعب مثل البرازيل، بقدر ما يهمه الفوز فقط، وعندما فاز مع الوداد بدوري الأبطال، وجه رسالة قوية وهو يحمل ميدالية في يده قائلا “ها الأدااا”.

 

 

 

وبعد إنجاز المونديال، وعد بالذهاب بعيدا في الكان، لكنه عاد ليكشف ما يعتبره سرا في عدم فوز المغرب بكأس افريقيا عبر التاريخ، قائلا: “علينا أن نبحث جليا عن التفاصيل الدقيقة لعدم فوزنا بكأس افريقيا، والحال أن لدينا مشاكل عميقة من المفروض أن نجد لها حلا في أسرع الأوقات”

 

 

واعتبر الركراكي، أن انتصار “البافانا بافانا” على المنتخب المغربي لم يكن مفاجأة بالمرة، لأنه انتصر عليه قبل ذلك في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، داعيا إلى نسيان ما وقع والاستمرار في التحضير لما هو قادم، لأن الهزيمة واردة في كرة القدم، وتعني أنك على خطأ، ولا يجب تقديم الأعذار للشعب المغربي.

 

 

وشدد الركراكي، على ضرورة العمل على كيفية إنهاء الهجمات، لعدم الوقوع في نفس الأخطاء خلال المنافسات المقبلة، مؤكدا أن طريقة اللعب التي اعتمدها في “الكان” كانت مختلفة تماما عما كان عليه الحال في المونديال، وموضحا أن اللعب في أوربوا مختلف تماما عن إفريقيا، لذلك تألق الأسود رفقة أنديتهم مباشرة بعد عودتهم من سان بيدرو.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً