حين أعدنا تركيب حيثيات وخبايا قضية محاكمة وزراء الملك الراحل الحسن الثاني وإعادتها إلى الواجهة من جديد، أيقنا حتما أننا لم نكن أمام محاكمة عادية بل أمام أطول وأعقد المحاكمات التي شهدتها مملكة العهد القديم.
مواجهات فائرة وساخنة واتهامات واتهامات مضادة، كانت بين وزراء وموظفين سامين متهمين في قضايا الفساد في سنة 1972، كان فيها رجل الأعمال عمر بنمسعود، المتهم رقم 1 في القضية.
الحلقة الرابعة من “خلفيات أكبر محاكمة للوزراء بالمغرب في عهد الحسن الثاني”، تلقي الضوء الكاشف على حقائق أخرى حبل بهذا هذا الملف الذي خان فيه من وُجهت إليهم أصابع الاتهام، الأمانة والعهد والوعد بعد أن أقسموا بالله العظيم أن يؤدوا الأمانة على أكمل وجه، منهم من حملوا حقائب وزارية ومنهم من تقلدوا مناصب سامية.
ومن بين الحقائق التي طفت على السطح حينها، الاتهامات المتبادلة حول “عمولات” الوزراء والموظفين السامين على صفقة معمل تحويل غبار الكبريت بمناجم قطارة.
وهي القضية التي أعلن مكتب الأبحاث والمساهمات المعدنية عن سمسرة لتشييد معمل لتحويل غبار الكبريت بمناجم قطارة قبل أن تفوز بها شركة فرنسية، كان يمثلها عمر بنمسعود في المغرب.
القضية لم تخل بدورها من خروقات واتهامات واتهامات مضادة بين من وقفوا حينها بين “سين” و”جيم” أمام رئيس محكمة العدل الخاصة ولم تخرج عن أسماء بعينها بعد أن وضعتهم المحكمة في قفص الاتهام وفي مربع المواجهة، وهم محمد الجعيدي وعمر بنمسعود ويحيى الشفشاوني” وآخرين.
من ضعفنا اننا لا يمكن أن تعلم أن الرجل أمامك : نظيف التياب كلام في المستوى،. و قد يضهر كانه ولي الله و و و و لكن حينما يرى الفلوس ينقلب على عقليه،. و يسرق و ينهب و يبيع السموم لأبنائنا، : خيانة الأوطان تستحق الإعدام شنقا يدو م أربعة او خمسة أيام حتى يموت على خاطرو وليس السجن واكل شارب على ضهر الدولة التي خانها ، هذا غير منطقي هذا البارازيت خصو ايموت بهذه الثقنية. و سنرى هل ينبث خائنا واحدا ، و الله اما قد، تگولو الخيانة اسخف