مناورات الأسد الإفريقي بالصحراء تُغضب الجزائر



 

 

مع اقتراب موعد انطلاق مناورات الأسد الإفريقي التي ينظمها المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في مناطق أكادير وطانطان والمحبس وطاطا والقنيطرة وبن جرير وتفنيت، ترى الجزائر أن المناورات تشكل لها “استفزازا”.

 

 

المناورات التي يترقب أن تنطلق بعد أسابيع، كسرت صمت الإعلام الجزائري الذي أورد في تقاريره أن إجراء المناورات بالصحراء المغربية يشكل خرقا للقانون الدولي، حيث كشفت صحيفة الشروق المقربة من النظام العسكري أن “المغرب يص على أن تشمل مناورات الأسد الإفريقي الأراضي الصحراوية، يؤشر على أن الرباط تعتبر تلك الأراضي جزءا من سيادتها، في حين أن الأمم المتحدة تنظر إلى الصحراء على أنها منطقة غير متمتعة بالاستقلال الذاتي”.

 

 

وقالت الصحيفة الجزائرية أن المناورات التي تشارك فيها مجموعة من الدول غير قانونية وتنتهك القانون الدولي “سواء للمغرب أو الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية المشاركة في هذه المناورات، وعلى رأسها فرنسا والمملكة المتحدة وهولندا وبعض الدول الإفريقية الفقيرة”.

 

 

وأضافت أن “من شأن هذه المناورات أن ترفع أيضا من وتيرة التصعيد” بين الجزائر والمغرب.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً